حكايه عمر ...❤️❤️

8

 

قالت هنا بامتعاض مماثل : عشان ده الواضح 

انتي قاصده تعملي مصلحه اجتماعيه علينا فجاه مع انك مكنتيش كده وحتي لما بابي كان بيقولنا اعملوا كده كنتي انتي مش بتخلينا نعمل حاجه ....

ايه بقي اللي جد وخلاكي فجاه عامله فيها مامي وواقفه تدي لينا أوامر 

تعالي صدر غرام صعودا وهبوطا غيظا من قله لياقه الفتاه التي عبرت بأسلوبها عن التغير الذي شعرت به ولم يكن له مبرر من وجه نظرها لتنفلت الكلمات من شفاه غرام بلا تفكير : اني حامل !!

لم تستوعب الفتاه للحظه ما سمعته لتفيق غرام علي صوت ارتطام الهاتف بالأرض الذي وقع من يد حلا بينما كانت جالسه ولم تتدخل في الجدل بين اختها وبين غرام ولكن ما سمعته كان مفاجاه لم تستوعبها ولكن بالنسبه لهنا وبهذا الوقت تحديدا كان لها صدمه أكثر منها مناسبه 

رمشت هنا باهدابها بضع مرات قبل أن تخفض عيناها وتنظر الي بطن غرام ثم تعود لترفعها ببطء تجاه وجه غرام الذي تحول لها بلحظه الي امرأه لم تعهدها فلم تعد الصديقه اللطيفه بل زوجه اب وام لأخ أو أخت بدأت بوادر تواجدهم في نقد غرام وعدم تحملها لها أو لأختها .......

: هنا ....هنا 

ندم شديد اجتاح أوصال غرام التي حاولت برجاء شديد اصلاح ما أفسدته بينما تطرق علي باب غرفه الفتاه التي اغلقته علي نفسها ...هنا افتحي الباب ....هنا حبيتي افتحي خلينا نتكلم 

ابتلعت ببطء بينما تكالبت دقات قلبها بداخل صدرها حينما استمعت لتلك الخطوات والسؤال البديهي الذي قفز من عيناه ممزوج مع قلقه قبل شفتيه وهو يسأل : في ايه ...مالها هنا ؟!

اهتزت نظرات غرام بينما هربت كل الدماء من عروقها وانعقد لسانها فبماذا ستجيب ......مالها هنا ؟!

بنفاذ صبر سأل مجددا وهو يطرق الباب لتتعلثم حلا ولا تدري ماذا تقول ...؟!

اختها اخذت موقف معادي للغايه ربما من عدم استيعابها المفاجاه لذا خشيت أن يصيب غرام غضب ابيها فصمتت ....هنا ....هناااا 

طرق ايهم الباب بنفاذ صبر بينما يظهر تحرك مقبض الباب بقوة ....لحظه ودار المفتاح في الباب الذي انفتح لتخرج هنا بعيون باكيه وسرعان ما توجه نظرات العتاب تجاه ابيها : انت هتجيب بيبي تحبه وتهتم بيه اكتر مننا وياخد مكاننا زي ما غرام بقت تعمل واتغيرت معانا !!

صاعقه ضربته ليقف مكانه متسمرا ويدير عيناه ببطء تجاه غرام التي لن تنسي ابدا نظرت الخزلان التي وجهها لها وهو يهز رأسه ويمد ذراعيه تجاه ابنته يجذبها الي حضنه يهتف بها بقلب ملتاع : محدش ابدا يقدر ياخد مكانكم في قلبي .....

دفعته الفتاه ورفضت احتضانه وركضت الي غرفتها ليسرع ايهم خلفها بينما تنكس غرام راسها وتكور قبضتها نادمه علي عدم سيطرتها علي لسانها 

 قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

يعني نوعا ما غرام اتسرعت ولا ايه رايكم ...يا تري رد فعل ايهم هيكون ايه ....كل سنه وانتوا طيبين وبخير أن شاء الله هحاول بكره انزل فضل ويتبقي الفصل الأخير باذن الله 

إرسال تعليق

8 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. بالنسبة لي غرام ما غلطتش في كل الأحوال البنات كانو راح يعرفو و كمان ايهم زودها كتير بيفكر كتير في نفسية البنات و انا مش ضد هذا الشيء ابدا و لكن مثل ماهم بناته و بيخاف عليهم البيبي كمان ابنه و اخوهم و كلما عرفو بكير كلما اعتادو اسرع على الوضع الجديد

    ردحذف
  2. كل سنه وانتي طيبه يا قلبي غرام متسرعتشي ايهم لو كان خد موقف من الاول وقال للبنات مكنشي بناته اتصدمو ويمكن هوا قدر نفسية البنات

    ردحذف
  3. كل سنه وانتى طيبة ورمضان كريم عليكى وعلى الجميع يارب

    ردحذف
  4. هى مغلطتش بس اتسرعت شوية كانت تخدهم ب السياسة هما بردو بنات صغيرة متشوقة اوى اعرف رد ايهم

    ردحذف
  5. ايه الأوفر ده البنت دي مستفزة جدا معقول بنات عمر ستاشر سنة بالطفولية دي بجد استفزاز

    ردحذف
  6. كل سنه وانت طيبه وبخير وصحه وسعاده والأسره الكريمه بخير يارب العالمين

    ردحذف
  7. تصرف غرام كويس كان مسيرهم يعرفوالبنات بحملها وأيهم كان مستني ايه علشان يقولهم جميل أوي الاقتباس حاولي بالله عليكي تخلصي الفصلين الباقين قبل رمضان علشان مش بقرأ روايات ولا بمسك الفون كتير خالص مفيش وقت

    ردحذف
  8. نسيت اقولك كل عام وانتي طيبه ياحبيبتي اسلوبك جميل وكتابتك مشوقه وكتير بضحك علي مواقف لعمر وجدة وسيله وأيهم وغرام ربنا يعينك وتكمليها قبل رمضان إن شاء الله

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !