اخذ دياب بيد أخته وسار بها بضع خطوات حتي أصبحوا وحدهم لينظر إليها و يتنهد للحظه قبل أن يقول وهو ينظر إلي عيونها : لو في يوم زعلك من غير تفكير قولي ليا ....!
رفعت وصال حاجبيها وارتسمت ضحكه خفيفه علي شفتيها بينما تقول باستنكار لطيف : يزعلني ؟!
مين هادي ....هادي يزعلني انا ؟!
نظر دياب الي السعاده المرتسمه في عيون أخته التي لم تفهم سبب الحزن في نظراته وفسرته أنه مثل اي اخ بهذا الموقف
ليهز دياب رأسه ويعيد كلماته : اسمعي اللي بقولك عليه ....لو في اي يوم زعلك حضن اخوكي مفتوح اوعي تنسي الكلمتين دول
ابتسمت وصال له ورفعت نفسها علي أطراف أصابعها لتحتضن أخيها وهي تقول بسعاده : حضنك مفتوح ليا علي طول مش لما ازعل بس هزت راسها وتابعت متنهده : اصلا مفتكرش في يوم من الايام هادي ممكن يزعلني !
تدخلت مهجه في الحديث لتقول ضاحكه وهي تربت علي كتف ابنتها : طبعا يا بنتي ...ايه يا دياب اللي بتقوله ...انت مش شايف هو عامل ازاي قدامها ...ده بيتمني ليها الرضي
ال يزعلها ال !
وافقت وصال علي حديث والدتها بينما عقلها لا يتخيل بالأساس أن يكون يوم سبب في حزنها.. !
كور دياب قبضته بحنق شديد حاول كبحه بداخله وهو يتطلع الي سعاده أخته التي تراقصت بعيونها وهي تبتعد وتنساق الي يد والدتها ....!
اخيرا أفرج عن مكنونات صدره الذي تماوج الغضب بداخله ليهدر بجده : مكنش ينفع يا جدي نوافق علي كده ابدا !
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
الفصل الجديد احتمال خلال يومين أن شاء الله
ياتري دياب مش موافق علي ايه
المهم ان هادى اقنع وصال بالجواز
ردحذفاعتقد دياب شايف ان الفرق مابين وصال وهادى حيكون سبب مشاكل مابينهم
ردحذفروعه يا قلبي ❤️
ردحذف