أدار جاسر مقود السياره في أحدي المنعطفات وهو يختطف نظره الي هاتفه الذي تعالي بالرنين .....تجاهله وتابع قيادته ليتعالي الرنين مجددا ولكن تلك المره لم يتجاهله بل أجاب سريعا وهو يرسم ابتسامه علي شفتيه : الو
جاءه صوتها الناعم تسأله : انت فين ....اتاخرت وانا قلقت عليك !
ابتسم جاسر بسعه قائلا برقه : اسف بس الطريق زحمه ....عشر دقائق بالكتير واكون عندك
مجددا يرن هاتفه بإصرار وجاسر يتجاهله وهو يزيد من سرعه السياره متجاوز ذلك الزحام .....مجددا يرن الهاتف برقم مهران الذي كاد يخرج له من الهاتف يصيح به أن يجيب !!
هزت ماس ساقيها بتوتر واضح بينما توقفت بتلك الاشاره المروريه لتنظر في ساعتها وتفكر أنه تجاوز الإشارة قبل بضع ثواني ...!!
جذب جاسر الهاتف بحنق هاتفا : في ايه يامهران !! مش فاضي يا جدع هفضي واكلمك
زمجر مهران بغضب شديد بينما القي جاسر كلماته وكاد يغلق الهاتف لولا صراخ مهران : ارجع من اللي انت ناوي عليه ياجاسر
أعاد جاسر الهاتف الي أذنه يحاول أن يفهم ما يقوله مهران ليتابع مهران بسخط شديد : ماس بتراقبك !
كاد جاسر يختنق وتلقائيا بدأت قدمه ترتفع من فوق دواسه الوقود
وتتثاقل أنفاسه : بتقول ايه يامهران !
قال مهران بسخط ساخرا : بقولك مراتك وراك ...ارجع من مشوارك ياابن اللواء ولينا كلام تاني بعدين المهم شوف هتعمل ايه عشان متتكشفش !!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
يووووه هو معقول جاسر يخون ماس
ردحذفلا بتهزري جاسر يخون ماس اه يا معفن احنا كنا مستحملينك وفي الآخر تخونها 🙂
ردحذف