مساء الفل عليكم .....عارفه اني وعدتكم بباقي الفصل بس وآلله يا بنات مفرومه شغل وامتحانات وفعلا مش لاحقه فسامحوني معلش واتحملوني وان شاء الله هعوضكم بفصل طويل مليان تفاصيل يوم الخميس ....احنا خلاص كلها فصلين تلاته ووصال تعرف الحقيقه وطبعا خلال الفصلين دول احداث كتيره وبدايه شك وصال وشد وصال وحماتها وظهور قدورة وكمان دنيا هتبدا تظهر علي حقيقتها
مستنيه رايكم
احتقن وجه وصال وكورت قبضتها بينما تابعت حميده حديثها الساخط متهكمه : يا مرات ابني لو ماكنتش مهجه جايبه ليكي طقم صيني كنتي قولتي وانا كنت اجيبلك بدل الطقم عشره بدل ما تأكلينا في بلاستيك ولا احنا مش قد المقام
قالت وصال سريعا بدفاع عن نفسها من تلك النظريه الغريبه : ايه اللي حضرتك بتقوليه ده يا طنط .....انا ...قبل أن تتابع كانت حميده تقاطعها بهجوم : طنط ...تاااني طنط ...ايه يا بت مهجه لهو انا مش قولتلك تعدلي لسانك معايا وتقولي امه ولا انا مش قد المقام ....
التفتت وصال الي هادي تطالبه بالرد وهي بالكاد تمسك بزمام أعصابها لتهتف من بين اسنانها : هترد ولا ارد انا !! بينما تابعت حميده وهي تنظر إلي هادي هي الأخري وتطالبه بالرد أيضا ؛ هااادي شوف مراتك !!
ليقف هادي بالوسط لايعرف من منهم سيراضي
تبرطمت حميده وتابعت بنقد : وبعدين تعالي ليا هنا ....طالعه فاضيه ومسلته الا ما حطيتي في ايدك غوايش ولا علقتي في رقبتك سلسله ...ايييه عاوزه الناس تقول جوزك بيعك دهبك اياك
اتسعت عيون وصال بصدمه من تلك النظريه الغريبه التي حاكتها حماتها وسرعان ما انفلت لسانها !!
ابتسامه شامته ارتسمت بعيون قدورة التي استمتعت برؤيه ارتجافه أوصال احسان التي بالكاد تستطيع الوقوف أمامها بينما خرجت نبرتها باهته : قدورة !
تمهلت قدورة قبل أن تنطق شيء وتركت عيناها تتطلع الي احسان التي تلفتت حولها بهلع وهي تهمس : ابوس ايدك ....قبل أن تتابع قاطعتها قدورة هاتفه بثقه : من جهه هتبوسي أيدي متستعجليش هتبوسيها بس مش دلوقتي
قالت احسان بتعلثم : جايه ليه ؟!
ضحكت قدورة بخبث وهي تقول : جايه لحماتك !!
زمت حميده شفتيها واتسعت عيونها بينما صاحت احسان بغيره هوجاء تهاجم حميده : البلد كلها ملهاش سيره الا عربيه الدكتورة مرات المعلم اللي ولا عربيه المأمور أغتلت ملامح احسان بينما تفرك يدها وتتابع بحقد : ابنك مش عارف يعمل ايه ولا ايه للغندورة ....وانا ...انا
تهدج صوت احسان بالقهر الذي تغلغل بكيانها كما حال الغيره الضاريه التي التهمت قلبها : انا عايشه خدامه عندك بلقمتي .....هي مرات ابنك وانا الخدامه اللي شايله العيل اللي أبوه ميجرءش يقول للغندورة عليه
التقت عيناها بعيون حميده التي انصدمت ملامحها ولاح عليها الهلع ما أن صرحت احسان بقهر مهدده : قسما بالله لأكون مسقطه نفسي وحارقه قلبه علي ابنه زي ما حرق قلبي !!
ركضت حميده خلف احسان التي بالطبع سبقتها لتصرخ بها : اياك يا احسان .....!!
نظر هادي الي المحامي باستفهام : معرفش يا عبد الحميد حاجه من دي ...امال انا جايلك ليه ؟ نازل فيا اسئله ومردتش علي سؤالي ...تعرف ترجعها شغلها ولا لا
قال المحامي بتفكير : مفيش حاجه مستحيله ....!
لمعت عيون هادي : يعني هتعرف يا عبد الحميد
قال الرجل بثقه : أن شاء الله
ابتسم هادي وقال مهللا : وقتها ليك حلاوة كبيرة اوي يا متر!!
تمزق نياط قلب دياب بينما جلس بجوار بهيه التي لم تبارح فراشها ليقول بحنان شديد : بهيه
لم يتلقي منها رد بل دفنت وجهها بالوساده أكثر تبكي بقهر لم يحتمله دياب الذي سرعان ما ضمها إليه يطبطب علي وجعها الذي هو نفس وجعه ولكنه أضعاف لانه لا يحتمل وجعها الذي هز اركان قلبه حينما قالت بصوت متحشرج بالدموع : انا ارض بور يا دياب ...تهدج صوتها بالبكاء ليوقفها دياب وهو يضمها إليه أكثر هاتفا
: بزياده بكي يا بهيه ...ربك كريم
خرج صوت بهيه المنكسر يردد : ونعم بالله
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك