نظر هادي الي تلك الصبيه التي وقفت علي بعد عده أمتار تمرر يدها علي ربطه الايشارب المزين بالورود الذي عقدته فوق راسها ليشير لها : خدي يابت تعالي
تفاجيء هادي بالصبيه تهتف به دون أن تتقدم خطوه : انا مش بت يا معلم.... ليا اسم
زفر هادي هاتفا : واسمك ايه ؟!
قالت الفتاه بابتسامه : فله يا معلم
عقد هادي حاجبيه متسائلا : عشري قالي اسمك فوقيه ولا مش انتي ؟!
لوت الفتاه شفتيها وزفرت بضيق متبرطمه : ماهو انت عارف اسمي بتسأل ليه بقي ؟
قطب هادي جبينه وسألها بينما لم يسمع ما قالته بصوت خافت : بتقولي ايه ؟!
قالت الفتاه وهي تعقد حاجبيها : بقولك اه يا معلم انا فوقيه
نظر لها هادي باستفهام : امال فله ده ايه ؟!
قالت الفتاه بابتسامه شقيه : ده اسم الدلع
اوما هادي للصبيه الشابه وأشار لها أن تتقدم : طيب قربي وقوليلي ...ها بتعرفي تشتغلي في البيت وبتعرفي تعملي اكل
اومات الفتاه بثقه : امال يا معلم ده انا اسمي فله عشان أنا فله ونفسي في الطبيخ مش هقولك عليه ....تشدقت بمزيد من الثقه وهي تتابع : بكره تدوق وتحكم بنفسك
اوما هادي بنفاذ صبر : طيب يا فله ...عارفه انا بعتلك ليه ؟!
اومات الفتاه بفطنه قائله : أيوة يا معلم .. لأجل ما اخدم الدكتورة
عقد حاجبيه باستفهام لتتابع الفتاه : معلوم ماهو انا ابويا مش بيبعتني لأي حد ولما عشري جه لابويا وقاله انك عاوزني معلوم عاوزني اخدم الدكتورة
أسدل هادي جفونه بينما تتحدث الفتاه بلا توقف : وانا اعرف الدكتورة ...معلوم ماهو اصل انا روحت عندها مع مرات اخويا كنا بنكشف علي الواد حمدي الصغير ...اصل يا معلم الواد يومها .....اشار لها هادي أن تصمت : خلاص بزياده
ابتعلت الفتاه رمقها وهزت كتفها : حاضر انا كنت هقولك الواد تعب والدكتورة كتبت له علاج انما ايه ...زفر هادي هاتفا : قولت بزياده يا بت
تفاجيء بالفتاه تزفر بجرأه : وانا قولتلك مش بت يا معلم ...قولي فله
اوما هادي بصدر منتفخ : ماشي يا فله ....المهم انا بقي عاوزك تاخدي بالك من الدكتورة ...مش عاوزك تفارقيها واي حاجه تحصل تبلغيني بيها علي طول
عقدت الفتاه حاجبيها الكثفين وهزت راسها هاتفه باستنكار : لا يا معلم ...انا اخدم اه إنما اتجسس علي حد واقول واعيد لا ..لا مواخذه انا مش بتاعه لت وعجن
لوي هادي شفتيه وهتف بها : وهو انا قولتلك يا بت ...قصدي يا فله اتجسسي انا بقولك عينك عليها وتاخدي بالك منها ولو تعبت ولا اي حاجه تكلميني
اومات الفتاه قائله : ااه...إذا كان كده ماشي
هز هادي رأسه ليتابع وهو يرفع إصبعه : انتي هنا عشان الدكتورة وبس وكلامك معايا انا وبس....اي حد تاني يكلمك مترديش فاهمه!!
اقتباس ٢
....
جلس هادي واستند بظهره الي المقعد الوثير وأشار إلي حميده التي خدعها هدوءه وبقيت تراجع المبررات والأسباب التي ستقولها له متاكده من أنه سيسامحها فهي اعتادت منه هذا لتتعلثم بينما ينظر إليها هادي نظره ساخطه وهو يقول : من الاول بقي ....قولي من اول ما مخك فكر لغايه ما رجلك عتبت باب الدجاله عستن تعملي لمراتي سحر !
حتى الخدامه اللى جايبهالسانهاطويل عليه 😄😄😄😄
ردحذف