: اخيرا فكرتي في موضوع نقل الولاد من المدرسه وهنبقي زمايل في المدرسه والتمارين كمان
نظرت ماس بدهشه الي والده اصدقاء أطفالها في التمرين لتسألها : نقل ايه ؟!
قالت سميه وهي تعقد حاجبيها : المدرسه ....انا أصلي لما شوفت جاسر عندنا في المدرسه فكرتك هتنقلي الولاد
حاولت ماس أن تستوعب بدهشه شديدة ما تقوله تلك المرأه لتسألها : جاسر كان عندكم في المدرسه .... انتي متاكده أنه جاسر
هتف جاسر بانفعال : اااه وانتي بقي جايه تشغلي مخك عليا وتعملي فيها ظابط وتحققي معايا .. انتي بتراقبيني ؟!
قاطعته ماس بهدوء شديد ونبره أشد حزما بينما لم تكن في موقف تحتاج به لعلو صوت كما يفعل : روحت المدرسه ولا لا
تحركت عضله بجوار فك جاسر الذي كان كمن نسي قاموس الكلمات بينما تهتف به ماس وعيناها لا تفارق النظر إلي عيناه بحده وإصرار : سؤالي واضح يا جاسر ...انت روحت المدرسه ..اه او لا
ابتلع جاسر وهو يحاول أن يراوغ ولكن أمام نظراتها كان لأول مره يقف بموقف المتهم ؟!
سحبت غرام نفس عميق وهي تضع يدها علي صدرها تحاول تهدئه ضربات قلبها المتلاحقه ...التفتت تجاه ايهم الذي نظر إليها باستفهام : مالك يا غرام ؟!.
نظرت إليه وسحبت نفس اخر تستجمع به شجاعتها مقررة أن تقول ما لديها دفعه واحده قبل أن تهرب منها شجاعتها لتنظر الي عيناه وتقول بسرعه : ايهم انا حامل
قبل أن يستوعب كلماتها السريعه تفاجيء بها تلقي نفسها علي صدره تحتمي به منه !!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
الحلقه أن شاء الله الجمعه
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك