حلقات القيد الذهبي اقتباس

1

 


رفع ايهم عيناه تجاه تلك الأصوات الاتيه من خلف باب مكتبه ولحظات وكان الباب ينفتح ويدخل منه ذلك الشاب وهو يزجر فرد الأمن : اوعي بقولك هدخل يعني هدخل 

نظر ايهم بدهشه تجاه الملازم احمد الذي اقتحم مكتبه بتلك الطريقه  ... قال العسكري : قولتله ثواني ابلغ سيادتك بس هو زي ما سيادتك شايف يا باشا 

اوما ايهم وأشار للعسكري أن ينصرف ونظر بدهشه الي احمد : خير يا احمد في ايه ؟!

زم الشاب شفتيه للحظه ثم انفجر بحنق وهو يرفع إصبعه أمام وجه ايهم : انا ابن ناس يا باشا ومينفعش ابدا يحصل ليا كده 

ازدادت عقده جبين ايهم بينما نظر عمر تجاه الشاب بقلق 

: ايه اللي حصل ؟!

هتف الشاب بعنفوان : انا ابن عمده...ابن عبد الحميد البدراوي عمده البلد يحصل ليا كده .... ومن مين !! 

هتف ايهم بنفاذ صبر : ايه اللي حصل يا ابني 

اتسعت عيون ايهم بينما ضم عمر شفتيه بقوة حينما هتف الشاب بعنفوان وهو يرفع احد أكمام بدلته العسكريه : بنتك عضتني !!

بقوة امسك عمر ضحكته بينما لاحت علامات عدم الفهم علي ملامح ايهم الذي نطق باستنكار : بنتي !!! هنا عضتك 

اوما احمد ورفع إصبعه أمام وجه ايهم : أيوة ومش هسكت 

ضرب ايهم بخفه اصبع الشاب وهتف به بنفاذ صبر : نزل صباعك من وشي وفهمني ايه جاب القلعه عند البحر ...شوفت بنتي فين ولا عضتك 

بتر باقي حديثه والتفت الي عمر يزجره بنظره محذره ما أن افلتت ضحكه عمر الذي سرعان ما كتمها وتظاهر بالجديه وهو يكمل جمله ايهم : أيوة يا احمد وهي حزن ....قصدي هنا هتعضك ليه ولا ازاي 

زم الشاب شفتيه وهتف وهو يهز رأسه متذكرا ما حدث ليقول بعفويه : انا حسيت أن فيه اعجاب ناحيتها وقولت اشوف في قبول ولا لا خصوصا بعد ما جابت ليا ارتجاج قومت عرفت انها بتاخد كورس الدفاع عن النفس مع انها مش محتاجاه وقولت بقي يا واد يا احمد اهي فرصه توريها مهاراتك واول ما جيت اعلمها  بحط يا باشا دراعي حوالين رقبتها عشان اعلمها ازاي تتخلص من حد لو عملها لقيتها غارزة سنانها في دراعي !!

نظر عمر بتوجس الي ملامح ايهم الذي لا يدري كيف صبر واستمع لهذا الشاب الذي بكل عفوية قال كل هذا ليس وكأنه واقف أمام والد الفتاه ليتبرطم عمر بينه وبين نفسه وهو يتأهب للدفاع عن الشاب بينما رأي ايهم يكور قبضه ( زعلان أنها جابت ليك ارتجاج وعضتك ...اهو ابوها هيجيبلك شلل )

هتف ايهم بعنفوان بينما يحاول عمر تخليص احمد من قبضته : اعجاب وقبول ....ده انا هشرب من دمك !!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 


إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !