مهووس بك الفصل الثامن عشر

2
عقدت غزل حاجبيها حينما قال أدهم بهدوء :غزل ياحبيبتي عارف ان ماما ضايقتك بس مكنش ينفع تسبيي البيت أجابت باستنكار ; يعني كنت عاوزني افضل بعد الكلام اللي مامتك قالته ليا اومأ لها قائلا : اه..تفضلي ياغزل عشان ده بيتك مينفعش تسيبيه... هزت راسها : لا ياادهم مكنتش،هقدر... نظرت اليه قائلة : مامتك اهانت يوسف اخويا وانت عارف يوسف غالي عندي اد اية وقالت عني كلام كتير وحش،.. شايفاني طمعانه فيك وان.... قاطعها وهو يجذبها اليه قائلا : غزل ماما تقول اللي تقوله المهم انا شايف اية... رفعت عيونها الجميلة اليه بتساؤل : وانت شايف اية؟ ابتسم لها قائلا : شايف اني بحبك اتسعت ابتسامتها : بجد ياادهم .. يعني مفكرتش زي مامتك هز راسه بنفي : لا طبعا ياحبيتي عمري ماافكر كدة ابدا.... رفع يدها الي شفتيه قائلا : حقك عليا ياغزالتي متزعليش من ماما... هزت راسها قائلة : مش زعلانه... بس بليز مكن نخلينا هنا كام يوم.. هزت كتفها وأكملت : يعني مش عاوزة نصطدم انا ومامتك تاني ربت علي وجنتها بحنان قائلا : زي ماانتي عاوزة..... لو مبسوطة هنا خلينا علي طول .. انا بحبك ياغزل ومش، عاوز اشوفك زعلانه ابدا... وانا كمان بحبك اوي .... ............ .... بخطي متلهفة اسرعت شيري تنزل الدرج حينما اخبرتها الخادمه ان أدهم بالأسفل... نظرت اليه باشتياق كبير واضح بابتسامتها وهي تمد يدها نحوه : اهلا ياادهم اتفضل تجاهل يدها الممدودة وهو يقول : لسة في جواسيس تاني ياشيري هانم ؟! تجمدت ملامحها بتساؤل ليقول بغضب : اية مكنتيش مشغلة ندي تتجسس عليا.... وإبراهيم المحامي هلعت وهي تقول مدافعه عن نفسها : لا ياادهم ده كان زمان... بعد اللي حصل اخر مرة وانا معملتش اي حاجة وقطعت علاقتي بيهن كلهم... .. صدقني ياادهم ....قال بنبرة محتقرة : أصدق اية وأصدق مين.... واحدة زيك كدابة زبالة.... ياشيخة انتي مش متخيلة انا بكرهك اد اية ولاطايق حتي ابص في وشك .. حتي اني انتقم منك واربيكي علي عمايلك.... مستخسر اني اعمل كدة .... ياتري في مين غير ندي وعايدة وإبراهيم... : مفيش والله مفيش اي حد.... والغبيه دي عملت كدة من ورايا صدقني هزت راسها وخفضت عيونها بخزي... انا اسفة ياادهم... انا اسفة علي كل اللي عملته... انا ندمانه جدا علي كل اللي عملته نظر اليها : متأخر اسفك اوي أمسكت بذراعه ماان هم بالمغادرة لتقول برجاء : سامحني ياادهم.. ارجوك انا فقت من اللي كنت فيه وندمت جدا.. سحب ذراعه من يدها وتابع طريقه للباب لتقول برجاء ; أدهم.... اسمعني... انا اتغيرت.... ارجوك . اديني فرصة تجاهل حديثها الذي لم يسمع له بقيه وتابع طريقة للباب ليهز ماجد راسه بأسف وهو يري ابنته تبكي بشده ندما علي ماحدث ولكن الندم بعد فوات الأوان.... التفت تجاه زوجته قائلا : انتي السبب في اللي هي في ... دلعتيها لغاية ماوصلت لحاله دي... بني ادمه أنانية طماعه مش بتفكر غير في نفسها... عاجبك حالتها دي... اهي بفضل نصايحك خسرت كل حاجة....كان ممكن يرجعها لما يلاقيها اتغيرت بس بسبب خططكم وغباءكم دلوقتي مستحيل . امسك ذراعها بقوة قائلا : بقي في ام تقول لبنتها متخلفش.... اهي طول عمرها هتعيش محرومة من انها تكون ام... كانت هتنفعها بأية الفلوس لو كانت اخدتها من أدهم..! بصي كويس ياهانم علي بنتك اللي خسرت جوزها وبيتها وحياتها.... ده حتي هشام بعد ماكان بيفكر فيها لما شاف اد اية هي مجرمة معندهاش قلب عاوزة تموت جنين مالوش ذنب بعد عنها... نظر اليها بغضب واكمل :منك لله ذنبها في رقبتك.... ...... ..... قالت نهي التي تحدث غزل : انتي عارفة اخوكي ياغزل دماغه ناشفة اد اية... أدهم ومستر اسامه اتحايلوا عليه كتير جدا بس هو مصمم يسيب الشغل.. حاولي تتكلمي معاه انتي ياغزل قطبت غزل جبينها فهي تعلم أن الأمر مر بسلام حتي يوسف أخبرها ان كل شئ علي مايرام لتسال : هو أدهم اتعصب عليه و ضايقه يانهي؟ : غزل ده شغل اي حد مكان أدهم هيعمل كدة.. انا مش بتصل بيكي عشان تتخانقي مع جوزك بسبب اخوكي.... انا بكلمك عشان تتكلمي مع يوسف... مينفعش،يسيب شغله عشان مشكله وخلاص عدت... الراجل عرف ان الزفتة ندي دي سبب المشاكل وطردها واعتذر ليوسف اية بقي لازمه انه يسيب الشغل... : يوسف كرامته اهم شئ عنده : محدش قرب لكرامته.... ياغزل هو لو يوسف كان شغال عند حد غير جوزك وحصل اللي حصل فجأه لقي ٤ عربيات باربعه مليون جنيه مش موجودين هيعمل اية...؟ هزت غزل راسها في حيره لتكمل نهي : الموضوع مش، موضوع مرتب بس ياغزل الموضوع ان يوسف استحاله يلاقي وظيفة زي وظيفته بسهوله وخصوصا انه تعب كتير عشان يوصلها حرام كل ده يضيعه بعناده..! ..... ماان رأت اوركيد أدهم يدخل الشركة بخطوات الواثقة حتي اسرعت خلفه تجاه مكتبه... خلع سترته وجلس علي مكتبه لينظر اليها منتظر تفسير لخطأها لتقول : انا اسفة يامستر أدهم مش عارفة ده حصل ازاي.... غصب عني.. ملحقتش اراجع الفايل قبل ماابعته لحضرتك قال بتحذير : المرة دي هسامحك يااوركيد بس لو الغلطة اتكررت قالت بسرعه : لا مش هتكرر يامستر أدهم .... عاد لينظر الي حاسوبه قائلا : ابعتيلي ملفات الشركات الطبيه اللي مقدمه اننا نتعاقد معاها . اومات له ليدخل اسامه اليه : عامل اية؟ هز راسه ; تمام : موضوع يوسف عدي مع غزل داعب أدهم القلم بين اصابعه قائلا : لسة مقلتلهاش انه مصمم يسيب الشغل... وبعدين بعد الكلام اللي ماما قالته ليها مش عاوز اضايقها اكتر : عندك حق.... بس هتعمل اية مع يوسف ناوي تقبل استقالته انا اتكلمت معاهم قالو انه مجاش النهاردة كمان ; لا طبعا انت فاهم ان ده مجرد سؤ تفاهم... عموما سيبيه يوم كمان يريح اعصابه ولو مرجعش بكرة هبقي اسافر اتكلم معاه تاني. .. دخلت اوركيد تحمل الملفات ليقول أدهم لاسامه وهو ياخذها منها : عاوز نختار مين من الشركات دي مناسبه تاخد تأمين الموظفين :هاخد نسخة من اوركيد وادرسها واشوف ......... عاد أدهم الي الغرفة ليجد غزل جالسة في الشرفه المطله علي النيل ليتوجهه ناحيتها مناديا عليها ... غزل حبيبي دخلت لتبتسم له بينما قال ; رجعت بدري زي ماوعدتك... خلينا نتغدا سوا... هطلب الاكل تحبي تاكلي اية؟ : اي حاجة ياحبيبي اومات له ليتناول الهاتف يطلب الطعام من الروم سيرفيس بينما غزل تفكر في موضوع أخيها... خرج أدهم بعد مااستحم يجفف خصلات شعره ليري غزل جالسه شاردة فسألها : غزل مالك ياروحي ساكته ليه التفتت اليه وهو يتناول تيشرته الاسود ليرتديه قائلة : أدهم... كنت عاوزة اتكلم معاك في موضوع.. قال وهو ينظر اليها من خلال المرأه بينما يجفف خصلات شعره : قولي ياحياتي : انا عاوزة اروح الكلية وامتحن السنه دي تفاجيء بطلبها المفاجيء ليلتفت اليها قائلا : غزل انتي مش قلتي هتأجلي الدراسه السنه دي... اومات له : اه... بس غيرت رأي وعاوزة اكمل حاول أن يتحدث بهدوء : والسبب؟ : ... ادهم.. مامتك عندها حق اكيد كل الناس شايفة اني طماعه واني اتجوزتك عشان فلوسك... انا عاوزة ابقي انا.. ارجع اكمل دراستي واشتغل ويبقي ليا كيان غيرك قال بشئ من العصبيه : انا قلتلك متشغليش بالك بكلام ماما ياغزل : غصب عني لازم افكر فيه وهي عندها حق... انا مجرد عاله عليك قال باستنكار : عاله....! انتي بتقولي اية..؟! . انتي مراتي يعني كل اللي أملكه بتاعك هزت راسها قائلة : بس انا عاوزة ابقي انا..... عاوزة أحقق أحلامي بتاعه زمان.... بليز ياادهم انا فاضل ليا ٣ سنين لو مدخلتش امتحانات السنه دي هيبقوا اربعه ويمكن اكتر..... نفسي ابني لما يكبر زي ماهيلاقي ابوه راجل ناجح وعنده كيان.... يلاقي كمان امه مش مجرد ولاحاجة ربت علي يدها قائلا : ان شاء الله ياحبيبتي... بس مش لازم السنه دي وخصوصا انك في نص حملك واصلا الدراسة بدأت خلاص وفات منها كتير... خليكي زي مااتفقنا قالت باصرار : هحاول اعوض اللي فاتني واجرب يمكن انجح وابقي خلصت من سنه.... بدي الرفض واضح في عيناه لتكمل : . وبعدين انا كويسة جدا ومش تعبانه والدكتورة قالت كدة.... فعشان خاطري وافق ياادهم : غزل عشان خاطري انتي بلاش...... انا خايف عليكي هتتعبي هزت راسها وهي تحاول اقناعه : انا هتعب اكتر لو فضلت كدة نظرت لعيناه التي تموج بعاصفة يحاول كبحها لتقول بنعومه : وبعدين افرض ان السنه الي جاية كنت حامل تاني نظر اليها لتحيط عنقه بذراعيها قائة : انت مش وعدتني تبقي عندي بنت تذل العرسان عليها .... ابتسم وهي كذلك بينما بذكاء استطاعت ان تغير مجري الحديث وتلطف مجال الشد والجذب بينهما لتقول برجاء : ... حبيبي خلينا نعيش حياتنا عادي.....بلاش الحمل يوقف حياتنا انا بشوف كتير حوامل بيشتغلوا وبيخرجوا وعايشين حياتهم عادي ونهي كانت بتشتغل وحامل في، مالك... واروي كانت حامل في تؤام واكيد مكانتش محبوسة في البيت زيي كدة... سحب أدهم نفس عميق وهو ينظر اليها ليزفره ببطء دون قول شيء لتكمل وهي تنظر لعيناه : بليز ياادهم نفذ ليا طلبي..... لو بتحبني وعاوزني ابقي مبسوطة وافق ... قال علي مضض : ماشي ياغزل..... سيبيني يومين افكر في الموضوع ونروح للدكتور نشوف رأيه الأول عقدت حاجبيها بغضب كالاطفال باعتراض : يومين! : اه ياحبيبي .. انا الفترة دي مضغوط جدا في الشغل تذكرت لتقول : ادهم... هو ممكن اسالك حاجة خاصة بالشغل : طبعا : هو انت و يوسف.. يعني... اقصد هاقبل استقالته. نظر اليها ثم هز راسه وتوجه ليجلس بجوارها : لا طبعا... حاولت التحدث ليقول ; غزل... انا بحب يوسف وبقدره جدا... ومقدرش افرط فيه مش، عشانك بس لا... عشان هو شاطر ومجتهد .. انا سيبته يومين يهدي وكنت ناوي اسافرله تاني مخصوص واتكلم معاه... قالت بسعاده : بجد بجد ياادهم يعني مش هتسيبه : لا طبعا... ده انا ناوي اعمله عقد جديد بمنصب اعلي وشرط جزائي ضخم عشان ميفكرش تاني يقولي استقاله ضحكت وهي تقول : ياسلام... هتربطة يعني هز راسه قائلا : عندك حل تاني في اخوكي اللي دماغة ناشفة زي سيادتك دة هزت راسها وهي تحتضن ذراعه : مرسي ياحبيبي... طيب ممكن بقي اطلب منك طلب كمان هز راسه لتقول :ممكن اجي معاك فتح فمه ليعترض لتسرع قائلة : عشان خاطري ياحبيبي.... بليز يوسف ومالك ونهي وحشوني اوي ... عشان خاطري... رفع حاجبه قائلا : مش شايفه ان طلباتك كترت ياغزل هانم ... سمحت بالكليه من خمس دقايق دلوقتي عاوزة تسافري اسكندرية قالت بدلال وهي تحتضن ذراعه : وهي اسكندرية دي سفر... امال لو قلتلك نسافر شهر عسل تاني زي اللي فات قال وهو يحيط خصرها بذراعه ; هقولك طلباتك أوامر بس تولدي الاول... ضحكت وداعبت وجنته قائلة : ربنا يخليك ليا ياحبيبي..... والبيبي الجميل ده يجي بقي بدل ماهو قالقك كدة علي طول... : يارب ياروحي تقومي بالسلامه : انا مش عارفة لما انت خايف عليه اوي كدة وهو لسة في بطنى لما يجي هتعمل اية : خايف عليكوا مش عليه هو بس... ابتسمت له قائلة : انا كويسة اوي اوي متخافش ياحبيبي.... ...... ........... بعدم تصديق تسمر يوسف مكانه وهو يري غزل امامه حينما فتح باب شقته لترتني في حضنه... يوسف حبيبي وحشتني اوي اوي حضنها ومرت دقائق علي كلاهما بينما ظل أدهم واقف وابتسامه علي شفتيه وهو يراها سعيدة بتحقيق طلباتها البسيطة.... نظر يوسف لادهم قائلا : حمد الله علي السلامه يامستر ادهم... اتفضل عقد أدهم حاجبيه قائلا : مستر أدهم.... ياراجل عيب عليك ده انت خال ابني جذبه أدهم اليه ليحتضنه رابتا علي كتفه وهو يقول : متأسف يايوسف لو ضايقتك بس غصب عن.... قاطعه يوسف بتهذيب : متقولش كدة يافندم.. : تاني يافندم... يلا ياغزل شكل يوسف مش، عاوزنا نقعد عنده قال يوسف سريعا ; لا لاا... طبعا اتفضلوا... اسرع مالك يركض تجاه غزل لتحمله وتحتضنه باشتياق : وحشتني وحشتني اوي... طال وقوفها وهي تحمل مالك لتجد أدهم يحمل الصغير ويقبله : وحشتني يابطل... تعالي بقي انا اشيلك عشان عمتو متتعبش احتضنته مالك واخذ تلك الهدايا الباهظة التي احضرها له بسعاده بينما جلست نعي وغول يتحدثا ليتركها المجال ليوسف وادهم.... قالت معي بسعادة حينما علمت بترقيه يوسف : بجد ياغزل اومات لها قائلة : النائب بتاع الفرع... تخيلي.! صفقت نهي بسعاده لتكمل غزل ; وبمرتب خيالي.... بالتاكيد يفعلها أدهم من أجلها ولكنها سعيده كثيرا من أجل أخيها .... .... قال يوسف : طبعا موافق... بس المرتب؟! قال أدهم بتأكيد.... حط الرقم اللي يعجبك هز يوسف راسه قائلا : لا مش،قصدي... انا قصدي المرتب كبير اوي.... ; مش كبيرولاحاجة : لا طبعا كبير... انا موافق علي الترقيه بنفس مرتبي او يزيد بنسبه معقوله : لا طبعا ياايوسف..... انت تستحق اكتر من كدة : معلش هبقي مرتاح لو.... قاطعه أدهم : اعمل اللي يعجبك يايوسف المهم متفكرش تاني في كلمه إستقاله.... ... ....
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
 اية رايكم وتوقعاتكم للي جاي....
 غزل هترجع الكليه بس أدهم لطيف وحبوب لغاية دلوقتي .. اقتباس 
 : لا مش جاية معاك : يبقي يوسف هيدفع التمن قالت بعدم تصديق ; انت ازاي قادر تبقي كدة قال بغضب : قلتك قبل كدة بعدك بيجنني وببقي انسان تاني... ارجعي معايا وانا ارجع تاني أدهم اللي تعرفيه.. قالت بأسي والدموع تترقرق في عيونها : للاسف انا طلعت معرفكش.... انت ازاي قادر تبقي بالجبروت ده..!! : كل ده عشان عاوز مراتي متبعدش عني هتفت بحدة : لا.... عشان عاوز تملك مراتك ...انا مش هرجعلك ياادهم قال بتأكيد : هترجعي ياغزل غصب عنك او يمزاجك هترجعي.... قلتلك قبل كدة ملكيش اختيارات....! 
 اية رايكم في الاقتباس.... ؟ 
  وأية الي هيخليهم يوصلوا للمرحلة دي


تابعة لقسم :

إرسال تعليق

2 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  2. روووعه كأنى بقرأها أول مرة

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !