التاسع عشر ورد فريد

10
روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) لا تعرف ورد كيف نطقت بهذا الطلب الذي لم تتخيله وباعماقها لم تفكر به يوما حتي حينما لم يكن بينهما شيء لأنها منذ أن دخلت تلك العائله واضحت عائلتها وكل شيء لها ...أنه مكانها وأمانها وهذا العش والعائله التي لا تعرف كيف تكون الحياه خارجها ولكنها مضطره أن تحرره منها بعد أن سببت له الكثير من المتاعب ولا تريد أن تكون سبب في المزيد لم يصدر أي رد فعل عن فريد بينما كتم كل الغضب الذي يشعر به بداخله من طلبها وتابع خطواته لتسير ورد خطوه تجاهه وتتوقف أمامه قائله : انا عارفه انك متضايق مني وعندك حق تتضايق مش هلومك غص حلقها وتابعت وهي تنظر إلي عيناه فيري تلك الدموع التي تحاول حبسها داخل أهدابها بينما تكمل ،:انا مش بيجي ورايا غير المشاكل .....انفلتت دمعه من عيونها بينما تكمل: انت وقفت جنبي كتير ومن غيرك معرفش حياتي كانت هتكون ازاي ....اصلا كان زماني موتت...بس كفايه احملك همي اكتر من كدة ...... مع كل كلمه كانت تضغط علي وجعها اكتر بينما كل السعاده التي شعرت بها الايام الماضيه علي المحك .... نظر فريد إليها والي كم هي رقيقه حساس وقويه لتتحمل كل هذا وحدها ودوما تعتبر نفسها عبء عليه ...مع انسياب تلك الدمعه التي لم تستطيع حبسها أكثر بداخل جفونها جذبها فريد الي صدره بقوة لتموت اخر كلماتها بين شفته التي اطبقت فوق شفتيها يسكتها بعد ان همس بحب وحنان .....هششس مش عاوز اسمع الكلام ده تاني..... انا بحبك ياورد وعمري ما حسيت ابدا انك عبء عليا ... امسك وجهها بين كفيه ومسح دموعها وطبع قبله اعتذار فوق جبينها لترفع وجهها إليه باعتذار : بس انت اتحملت بسببي حاجات محدش يتحملها رفع يده بلطف ووضعها علي طرف شفتيها يمنعها عن متابعه ذلك الكلام ليقول بحنان : انا مش قولت مش عاوز اسمع الكلام ده تاني ....انتي مراتي وحبيبتي ياورد ... جلس علي طرف الفراش وجذبها لتجلس فوق ساقه ويحيطها بذراعه بينما يقول باعتذار : اسف لو حسستك اني متضايق منك ... مرر يداه الي خصلات شعرها ووضعها خلف أذنها بينما يكمل بحب : انا مش مضايق منك ابدا بالعكس .....انا كنت اسعد راجل في الدنيا وانتي في حضني بس غصب عني مقدرتش اتحمل اعرف اللي الكلاب دول عملوه فيكي واسكت.... عادت الدموع لتتجمع في عيونها من جديد بينما تحتقن عيون فريد بالغضب مجددا وهو يتابع بغل : وانا مش هسكت ولازم اخد حقك منهم بعد كل اللي عملوه هزت راسها سريعا قائله وهي تحبس دموعها بداخل عيونها : لا لا انا مش عاوزة اي حقوق .....كفايه يبعدوا عننا : خايفه منهم هزت راسها سريعا وهي تقول بثقه : مش بخاف من حاجة ولاحد طول ما انا جنبك .... نظرت إلي عيناه وقالت بأحساس : كل اللي خايفه عليه انت .... بعفويه كلماتها كانت من وسط ملامحه الغاضبه تجعل تلك الابتسامه التي ارتسمت فوق شفتيه تظهر لينظر الي عيونها بحب قائلا :يعني بتحبيني زي ما بحبك ..!! ابتسمت برقه وهزت راسها ليقول بتطلع وهو يمر. يداه بحميميه شديده علي ظهرها : عاوز اسمعها منك احمرت وجنتها خجلا لتقول بنبره ناعمه وهي تخفض عيونها : بحبك ابتسم ورفع ذقنها برقه لتنظر له ليقول بحزم : مش عاوز اسمع كلمه طلاق دي تاني هزت راسها سريعا ولمعت عيونها بالسعاده لينحني فريد تجاه شفتيها ويأخذها في قبله شغوفه بينما لمعت عيناه بتمنيه لها وازدادت لهفه قبلاته التي اقتنصتها شفتاه الجائعه من شفتيها الدافئه التي انفلتت من بينها تأوه زادت من شغفه لتتحرك شفتاه الي عنقها يمطره بوابل من قبلاته الخفيفه الناعمه والتي سرعان ما تحولت إلي قبلات عميقه تذوق بها بشره عنقها ليترك اثاره بكل اتجاه وهو يميل بها الي الخلف ويداه تحررها من ملابسها بشغف واشتياق ..فأنقادت بأنفاس مبهورة ليداه التي جذبتها الي صدره العاري لتغمض عيونها وتترك شفتيها وكامل نفسها باحساسها وجسدها إليه ليطبطب علي كل اوجاعها بحنان ورفق شديد بينما عاشت معه لحظات من السعاده وهي لأول مرة تحب نفسها وجسدها الذي كانت تكرهه وتشمئز منه ...تشعر بالثقة في نفسها وفي كونها انثي مرغوبه من زوجها....امتزجت معه بتلك الاحاسيس التي تعيشها علي يده لأول مرة باستمتاع بعد أن كانت تشعر بالخزي والخوف كلما اقترب منها ...ليس عليها أن تشعر بالذنب لغضبه الذي ليس منها بل من هؤلاء الحقراء ومن أنه لم يستطيع حمايتها بينما يخطو هذا الحقير بداخل منزله ويهددها ....بشغف وحب جعلها فريد تبادله إحساسه حتي وصلت إلي قمه سعادتها بين ذراعيه ليضمها فريد إليه أكثر بينما يطبع قبله راضيه علي جانب عنقها ثم يمدد ظهره للخلف ويجذبها ليضع راسها فوق صدره الذي نبض قلبه بداخله بقوة ليحيطها بذراعه ويطبع قبله حانيه تلو الأخري فوق جبينها بعد أن تلون جسدها بكافه الألوان بينما لم يتوقف فريد عن اخذها مرة بعد الأخري الي تلك السحابه الورديه الحالمه ... رفعت ورد راسها إليه لتنظر له تلك النظرة التي ربما تخبره ولو بجزء صغير من احساسها به ...فهو ليس فقط رجل أعطاها اسمه كما يعتقد...... بل من اول يوم وهو رجل يمثل لأي فتاه كل شيء هي بحاجه اليه ...اخ وصديق واب واخيرا أصبح حبيب و زوج ...نامت ورد وقلبها ينبض بحب شديد له لتنعم بنوم هانيء لم تنعم به منذ سنوات ....واااه من النوم بهناء بعد انتهاء الكوابيس ..بينما لم يغمض لفريد جفن بالرغم من تلك السعاده التي طرقت أبواب قلبه بقوة وهو يشعر أن حبيبته بحضنه ولم يمس برائتها أو يدنسها ذلك الحقير ....أخطأ الجميع بحقها وهو أولهم ولن يترك ثأرها حتي من نفسه ....سينقم لها منهم وبعدها سيداوي الجرح الذي سببه له .....تنهد وغاب بالتفكير في كلام هايدي عن مصارحتها ...ليس الأمر يتطلب شجاعته فقط للاعتراف بخطأه ..ليت الأمر هكذا ..!! ولكن الأمر يتطلب منه شجاعه وهو يجرحها بهذا الاعتراف لا يقدر عليها ....لا يستطيع أن يدمرها خاصه الان ....بدأت للتو الوقوف علي قدمها وبالرغم أن تلك البدايه تتطلب صراحه ولكن الوقت ليس مناسب ابدا ....ستهتز ثقتها بنفسها وبه وبكل من حولها وبصدق مشاعره ناحيتها ...دون إرادتها مهما حاول ستشك في حبه وصدق مشاعره التي لم يشعر بها إلا معها .... اغمض عيناه بقوة وزاد من ذراعيه حولها يتمسك بها بينما يهمس بينه وبين نفسه بأنه حاول وجاهد كثيرا حتي لا يقع بتلك السقطه فهو ليس برجل خائن ابدا ....!! فتح عيناه وارجع رأسه للخلف قليلا يتطلع إليها بينما نامت فوق ذراعيه يهمس بعتاب رقيق لماذا لم تحاول من قبل أن تستجيب لمحاولته لجعل حياتهم طبيعيه ....مرت اشهر بعد زواجهم وكان يري علاقتها التي تتوطد بعائلته وكم أراد أن يكون جزء من تلك العلاقه ولكنها دوما ما كانت تغلق علي نفسها تلك القوقعه ذات القشرة الصلبه ما أن تكون فقط برفقته ...أن يتحدثان سويا أو يتناولون الطعام معا لم تكن تسمح له به ....تغلق علي نفسها ابواب تلك الصدفه ما أن يعودا الي منزلهم حتي ظن أنها لاتريده ولا تراه إلا كرجل وقف بجوارها وبقيت بهذا الزواج ردا لجميله .....كانت ضحكتها وصوتها تغيب مع غياب الجميع وتدخل لغرفتها وهو كان يشعر بالوحده وكانت ندي تتغلغل بحياته بينما لاتضع ورد لنفسها اي مكان بحياته ...كانت تهتم ندي بكل تفاصيله التي لم تهتم ورد بأي شيء منها ولا يلومها اطلاقا فهي لم تفعل هذا عمدا وهو خشي كثيرا أن تظن اي اقتراب منه مقابل هذا الجميل بظنها .....يقضي ساعات بالعمل وندي تتقرب منه بهذا الود المصطنع ....تتحدث معه وتحاول الاقتراب بشتي الطرق التي يعجز اي رجل عن مقاومتها حتي كان ذلك اليوم Flash back كان بأحدي المأموريات التابعه لعمله قبل بضعه اشهر وتفاجيء بندي تنزل بنفس الفندق الذي كان يقيم به لاسبوع بحكم عمله ... : ندي....انتي بتعملي ايه هنا ؟! هزت كتفها : عاوز الاجابه بصراحه ولا ؟! نظر لها فريد بعدم فهم لتقول برقه : يبقي الصراحه احسن واقرب ؟! عقد فريد حاجبيها باستفهام ليتفاجيء بها تقولي بينما تمرر يدها علي شعرها وتدفع بخصلاته خلف أذنها : حسيت انك محتاج ليا عقد فريد حاجبيه بصدمه لتكمل سريعا بجراه وهي تضع يدها فوق يده : وانا كمان محتاجة ليك سحب يده بحرج : ندي ايه اللي بتقوليه...؟! قالت بجرأه لايعرف مالذي شجعها عليها ..أنها زميله عمل وربما تدور بينهم بعد الاحاديث وازدادت بعد تلك الامور المتعلقه بقضيه نفقتها التي وقف بجوارها بها .... تلك المكالمات والأحاديث هل ما سمحت لها بهذا الحديث قالت ندي بدون تردد : بقول الصراحه اللي انت مش هتقولها....فريد ....انا بقالي شهور من اول ما اشتغلت معاك وانا بحس انك وحيد زيي بالظبط ...هزت كتفها وتابعت بخبث : عارفه انك متجوز وعشان كدة حاسه نفس احساسك .. انا عشت زيك نفس الفراغ مع زوج مش حاسس بيا ...تعبت وفي الاخر اتطلقت ...جايز الموضوع بالنسبالك صعب انك تنفصل ....بس مش صعب انك علي الاقل تعترف بكدة ...تنهدت وتابعت : انا حاسه اننا وقعنا في طريق بعض عشان نكمل اللي ناقصنا انت جايز تكون شايف أن كلامي جرأه مني بس صدقني مش كدة .....انا بس بختصر المسافات انا مضطرة اني افضل واقفه مكاني وحياتي تقف ومحدش يدخلها يعوضني عن تعاستي مع طليقي عشان خاطر ابني وانت مضطر تفضل عايش في الوحده دي عشان المجتمع .... وكأنها تفتح كل الابواب لهذا الشيطان الذي قاومه كثيرا ولكن في النهايه كان يوافق بهذا الزواج السري بعد أن لعبت علي جميع اوتار احتياجه كرجل لوجود امراه بحياته تمليء فراغه ولكنها لم تفعل نعم ربما كان بحاجة لتلك الأسابيع ليدرك أن هذا ليس ماهو بحاجة إليه ....!! Back شهران واصلح خطأه وطلقها بهدوء وسرا كما تزوجها ليزداد فراغ قلبه وحياته حينما ابتعدت ورد بتلك الفترة ويدرك أن هذا الفراغ كان بسببها فهي كانت قريبه وبعيده بنفس الوقت ...هي من حفرت مكان بحياته دون أن يدري ومنذ ذلك اليوم وأصبحت مطارده تفاصيلها هي تلك الدقات الغريبه التي طرقت بابه وسرعان ما خطت بداخل قلبه وتربعت به .....كانت حفظه تفاصيلها وان كانت مجرد نور غرفتها المضاء لأنها تخشي النوم بالظلام ... وبمجرد رؤيته لها تحاول أن تخرج من تلك القوقعه كان يسرع ويمد يداه إليها وقد وقف علي بابها كثيرا وليته طرق الباب وأصر ...في النهايه لا يلوم الا نفسه مع انها أخطأت مثله ومن أن تدري أو تقصد ...نعم أعطاها وعد أنها ستكون كأخت له ولكن كان عليها أن تعفيه من هذا الوعد بمرور الوقت حيث أصبح زواجهم امر واقع ... قبل جبينها ومجددا وغرقت يداه بين خصلات شعرها يمررها فوقها بحنان ... كان بحاجة إلي ورده مثلها في حياته ولو تاخرت فلا يهم الاهم أنها تفتحت بحياته .... سيأخذ حقها منهم ويداوي ما بقي من جروحها وسيحاول التكفير عن خطأه حتي يشعر أنها مستعده لسماعه وقتها سيخبرها سارت علي الأشواك ولكنها وصلت إلي الطريق ربما بأقدام مجروحه ولكن بجوارها من سيداوي اي جرح بداخلها ... كانت تريد أن لا تغلق عيونها وتظل تنظر له ولكن غلبها النوم كان يوم طويل للغايه احتملت به كثيرا ومرت بالكثير غفي فريد قليلا ولكنه لم يلبث أن استيقظ بينما لم يبارح تفكيره تهديد هذا الحقير وجرأته للدخول الي منزله ....رفع راسها برفق شديد من فوق صدره ووضعها علي الوساده ومال عليها يقبل جبينها تلك الوردة الرقيقه التي تحملت قسوة لا يتحملها احد شعرت ورد به حينما لامست شفتاه جبينها ولكنها استغرقت وقت لتفتح عيونها الناعسه كان فريد قد نهض من جوارها وسحب هاتفه واتجه الي الخارج .... عبث بهاتفه لحظه ثم وضعه علي أذنه ....حمزاوي ...!! عقدت ورد حاجبيها حينما قامت واستمعت له يتصل بحمزاوي الذي استغرقت بضع لحظات لتعرفه ..أنه ذلك الشاب السائس بمنطقه منزلهم ...!! ... لماذا سيتصل به ..؟! قال الشاب : فريد باشا صباح الفل قال فريد بصوت خافت وهو يتجه الي الشرفه : صباح النور..... اسمع ياحمزاوي انا عاوزك في حاجة قال الشاب بترحيب : تأمر يافريد باشا ....رقبتي استمع حمزاوي لما طلبه منه فريد لتتغير ملامح ورد التي وقفت علي باب الغرفه تستمع إليه ..... رائف ..!! مازال ذلك الحقير يهدد سعادتها وهاهو فريد يطلب من حمزاوي تتبعه قال الشاب بتأكيد دون سؤال عن سببب : عنيا يافريد باشا اكد عليه فريد : مش عاوزه يتحرك خطوة ومكونش عارف بيها واول ما يوصل المصنع بلغني اوما الشاب ليكمل فريد : لو عاوز عربيه عدي عليا خد مفاتيح عربيتي قال حمزاوي بحماس : العربيات كتير يافريد باشا متقلقش اغلق فريد الهاتف لينقبض قلب ورد نعم تريد أخذ حقها ولكن بالسعاده من الدنيا واستعاده حياتها وليس بالانتقام ...لن تضيع المزيد من حياتها بالانتقام يكفي فقط أن يبتعدوا عن حياتها عاد فريد ليتحدث مجددا في الهاتف : مصطفي أجاب مصطفي بصوت ناعس وهو ينظر في ساعته : فريد باشا صباح الخير قال فريد : مد اجازتي : حاضر مرر يداه بخصلات شعره بقليل من العصبيه بينما يكمل باقتضاب : هبعتلك رقم تليفون عاوز تسجيلات مكالماته من دلوقتي اعتدل مصطفي جالسا : رقم يخص قضيه ايه يافريد قال باقتضاب : مش قضيه ... تفهم مصطفي سريعا ليقول : تمام ...ابعتهولي وانا هخلص كل حاجة أسرعت ورد تعود الي الغرفه بينما استدار فريد وتوجه الي غرفتهم ...حينما رأها قد استيقظت نظر لها قائلا بابتسامه هادئه : صباح الخير ابتسمت برقه وهي تخفي انقباض قلبها بينما أدركت أنه ينتوي الانتقام من أجلها : صباح النور اتجه إليها ليميل فوقها ويقبل وجنتها ...صباح الورد كان لطيف حنون رومانسي ولكن هذا لم يمحي من رأسها تخطيطه للانتقام من وراء ظهرها .... ابتعلت رمقها بينما تحاول أن تبدو طبيعيه وهي تسأله لتحاول استدراجه للحديث عما انتواه ووقتها تخبره أنها لاتريد اي انتقام : صاحي بدري ليه ؟! قال وهو يتجه الي الخزانه : عندي شغل.... انتي ارجعي كملي نوم ياحبيتي تعرف أنه ليس عمل أو ماشابه وانما بالتأكيد سيذهب لمواجهه امير ... قالت سريعا وهي تحاول أثناءه : بس ..بس النهارده فرح هاجر أومأ لها بكذب وهو يخرج ملابسه : اه ...بس عندي تحقيق مهم هخلصه وارجع علي طول قالت سريعا بينما لا تريده أن ينزل وينفذ ما انتواه : طيب مينفعش تاخد إجازة التفت لها بابتسامه لعوب بينما يداعب خصلات شعرها قائلا بحنان : هو بصراحه حقك اخد إجازة كام يوم عسل بس اسمحيلي النهارده بس انزل وبعدها اخد إجازة كام يوم قبل طرف شفتيها وتابع : مش هتأخر ياورد ... قالت بقليل من الاحباط وهي تخفض عيونها عن عيناه : طيب تحب اجهزلك الفطار ولا ننزل نفطر مع ماما هاله هز راسه قائلا : لا متتعبيش نفسك انتي ..انا هنزل علي طول فشلت في أثناءه لتفرك يدها بتوتر تريده أن يبقي تخاف عليه فلا يأتي من خلفهم إلا كل سوء البعد عنهم غنيمه بالفعل .....نظر فريد الي جبينها المقطب ليرفع وجهها إليه قائلا بحنان : مكشره ليه ؟! هزت كتفها دون قول شيء ليداعب خصلات شعرها برفق قائلا : قولتلك مش هتأخر ....كلها ساعتين تلاته علي ما تكوني نمتي شويه عشان شكلك محتاجة تنامي وترتاحي أومات ليميل علي وجنتها يقبلها ...بطلي تكشير ويلا نامي هزت راسها ليبتسم لها ويتجه الي الاستحمام ويزداد انقباض قلب ورد .... يتعامل معها وكأن شيئا لم يكن فلا تستطيع التحدث معه عن خططه للانتقام ...تخاف عليه بشده ولا تعرف ماذا تفعل ...؟! تحركت غريزتها الانثويه ووضعت يدها سريعا علي راسها حينما عاد فريد من الأستحمام لينظر فريد اليها حينما وقف امامها يجفف خصلات شعره بالمنشفه قائلا : حبيبتي منمتيش ليه ..؟! قالت متظاهره بالألم : ابدا بس حاسه بصداع جامد اوي مش عارفه انام منه عقد حاجبيه واتجه إليها لينظر اليها بقلق وهو يضع يداه علي جبينها يتلمس حرارته ثم مرر يداه برفق علي وجهها الشاحب ليقول : انتي اكيد محتاجة تنامي ....هجيبلك مسكن مع عصير اشربيه ونامي تحركت يدها سريعا تمسك به توقفه عن النهوض من جوارها وتحيط بطنها بيدها الأخري : لا ماهو انا كمان حاسه ان بطني بتوجعني ومش هقدر اخد مسكن نظر لها بقلق لتغمض عيناها كطفله صغيرة فشلت في تمثيل المرض وتخشي انكشافها بينما قال فريد ...طيب قومي نروح لدكتور هزت راسها سريعا : لا .... عقد حاجبيه بقلق شديد : لا ليه ياحبيبتي ...نشوف ايه اللي بيوجعك قالت سريعا : ماهو انا هبقي كويسه لو نمت شويه اوما فريد ليجذب الغطاء فوقها قائلا بحنان : طيب نامي شويه ولو متحسنيش لما ارجع ننزل للدكتور تفاجيء بها تمسك بيده قبل أن ينهض من جوارها : خليك معايا نظر إليها لترشقه بنظرة راجيه من عيونها بينما تقول ببراءه: اصل انا هخاف انام لوحدي بعد الفيلم اللي شوفناه امبارح ابتسم بالرغم من عقله الذي يعج بالافكار لأخذ حقها وحقه منهم ...لتقول بدلال حرك قلبه : لو اخدتني في حضنك زي امبارح هنام علي طول لم يفكر لحظه ليسند ظهره للخلف ويفتح لها ذراعه بابتسامه: تعالي ياحبيبتي ابتسمت بانتصار وهي تسند راسها الي صدره قائله بسعاده : يعني مش نازل الشغل خلاص هز رأسه قائلا : هفضل معاكي لغايه ما تنامي رفعت راسها إليه بشك ليربت علي شعرها : يلا نامي أومات بإستسلام ولكنها لم تيأس من ابقاءه بعد دقائق طويله حاولت فيها اغماض جفونها كانت انفاس فريد تنتظم وقد استغرق هو بالنوم ...!! برفق رفعت راسها من فوق صدره لتتأكد أنه قد غرق بالنوم....بهدوء شديد رفعت نفسها من فوق صدره وعدلت من وضع الوساده خلف رأسه وقامت من جواره وتسللت الي الجهه الأخري من الفراش حيث هاتفه فوق الكمود لتتحرك بهدوء شديد وهي تمسك به لتغلق الصوت حتي لا يوقظه رنينه.... كتمت أنفاسها وهي تضع شاشه الهاتف امام وجهه لتفتح قفله وسرعان ما كان ينفتح لتغلق صوته وتعيده بهدوء الي جواره وتخرج علي أطراف أصابعها وتغلق الباب .... اتصلت بهاله وهمست لها أن فريد مازال نائم ليتناولون الأفطار بدونهم بعد أن اطمئنت ان لاشيء سيوقظه دخلت للاستحمام ...أخذت دوش ساخن طويل تريح به أعصابها وتتذكر كل ما مرت عليها ولكن لم يطرق الانتقام اي باب لها ...لا تريد إلا أن تحيا باطمئنان بجواره ... لن تستفيد شيء بالانتقام وهناك دوما العدل الإلهي الذي أرسل رجل كفريد لها .... عادت الي الغرفه لتفتح الباب بهدوء شديد وتدخل علي أطراف أصابعها وهي تحيط جسدها بروب الاستحمام وتلف خصلات شعرها بالمنشفه ألقت نظره إليه لتراه ما يزال غارق بالنوم فتسللت علي أطراف أصابعها الي الخزانه وفتحتها برفق شديد لتخرج ملابسها وسرعان ما نزعت روب الاستحمام وارتدت بعض القطع الخفيفه قبل أن تتوقف أنفاسها حينما تحرك فريد بنومه لتمد يدها بهدوء شديد تحاول جذب اي بيجامه لها ولكنها سرعان ماانتفضت من مكانها حينما ادارات راسها ورات فريد يعتدل جالسا مستند بظهره الي الوساده خلفه يتطلع لها وهو يعقد يداه حول صدره ... أسرعت تنحني بخجل شديد تجذب الروب الذي القته علي الأرض لتضعها فوق جسدها تخفيه عن عيناه التي قفز الغيظ منها كطفل صغير خدعته لينام وقد فهم لعبتها الصغيرة حينما جذب نظره اضاءه هاتفه بجواره حاولت كتم تلك الضحكه التي شقت صدرها دون خوف وكأنها اليوم كام ميلادها من جديد حينما نقل نظره بين هاتفه الذي ينير بدون صوت وبينها بينما فشلت في إخفاء ملامح انكشافها تظاهر بالجديه وهو يقول : تعالي أومات وهي تنظر له كطفله صغيره : حاضر .... هلبس لحظه هز راسه وهو يمرر عيناها من اسفل ساقيها الممشوقتان الي اعلي جسدها بينما تضع المنشفه فوقه بخجل ليقول وهو يهز راسه: توؤ نظرت له لتلمع النظرة اللعوب بعيونه وهو يقول : تعالي حالا ياورد .... بدل ما انا في خطوتين هقوم اجيبك قالت ببراءة وهي تتمسك بروب الاستحمام : طيب انا عملت ايه نظر إليها قائلا وهو يتظاهر بالجديه : تعالي وانا اقولك رأي نيتها للهروب حينما نظرت بطرف عيناها الي باب الغرفه ليقفز من الفراش قبل أن تتجه إليها وسرعان ما كان يجذبها بذراعيه القويه لتحاول أن تفلت نفسها منه ولكنه حملها والقي بها وسط الفراش ويجثو فوقها لينظر لها بخبث : يعني مكانش في صداع حاولت كتم ضحكتها ليري الاجابه في عيونها التي تشع ببريق يراه لأول مرة بهذا اللمعان لتبتسم عيناه قبل شفتيه فقد تحولت إلي فتاه أخري ..أكثر حبوبه واشراق وثقه لتمتزج بورد الطيبه الجميله ذات القلب النقي الذي احبها فتكون تلك الفاتنة امامه داعب وجنتها التي ظهرت بوسطها غمازتيها وهي تضحك ....اااه من تلك الماكرة الصغيره ليقول بوعيد : انا بتضحكي عليا وتخليني انام ....ضيق عيناه وتابع : وكمان قفلتي صوت التليفون هزت راسها قائله ببراءه : خوفت تقلق من النوم رفع حاجبه : و فتحتي التليفون ازاي ....اعترفي....؟! قالت ببساطه وهي تضع الهاتف امام وجهه : كده ضيق عيناه مرددا نفس كلمتها : كده ...؟! أومات ثم انفجرت ضاحكه وهي تقول : اسفه ياسياده المستشار ااه منها هذا الصباح وقد اغدقته دفعه واحده بمرحها ومشاكستها واشراقها وخفه ظلها بالاضافه الي جمالها لتتسلل يداه الي عنقها يمرر أنامله فوقه بنعومه شديده بينما يهمس وعيناه تتطلع لها بنظرات متمنيه ....طلعتي مش سهله ياحرم سياده المستشار اجفلت من حركه يداه التي داعبت مشاعرها لتهمس وهي تحاول أن تبعد أنامله : بغير ... لمعت النظرات اللعوب بعيناه بينما عرف كيف سيعاقبها .....رفع كلتا يداه لتنظر له بترقب وسرعان ماكان يدغدغها وهو يقول : تعاليلي بقي ضحكت بينما لا يتوقف عن دغدغتها....لتحاول الفرار وهي تقول من بين ضحكتها التي تعالت لأول مرة بتلك الطريقه بين جنبات المنزل الذي سكن لسنوات في هدوء : فريد بغير ....لمعت ضحكته العابثه بينما تتمهل يداه عن دغدغتها ويخفت صوته وهو يقول بينما تتحرك يداه لفك حزام روب الاستحمام ....حيث كده ...بلاش زغزغه.....لفحت أنفاسه الساخنه خدها بينما سرعان ماكانت شفتيه الدافئه توزع عليه قبلته الناعمه .....وسرعان ما كانت شفتيه الجائعه تصل لشفتيها وتلتهما بقبله عميقه تلو الأخري ...دقائق طويله لم يتوقف عن تقبيلها والسعاده لا تفارق وجهه كلاهما بينما تشهق ورد بخجل وهو يبعد ذلك الروب عن جسدها وتتحرك يداه بجراه فوق منحنياته ....فريد بطل قله ادب .. هز رأسه وعيناه تفترس مفاتنها بوقاحه ....لا انسي ده انا ماصدقت بعد فتره طويله دفن رأسه بصدرها بينما تسارعت أنفاسه ودقات قلبه لتنفلت من شفتيه كلماته الساخرة ...غريبه يعني هديل مضربتش الجرس من الصبح مع اني كنت متوقع تفصلني زي كل مرة ضحكت ورد مطولا علي ما تفعله هديل لتقول اخيرا .... لا ماهو انا كلمت ماما هاله قولتلها انك عاوز تنام واكيد قالت ليهم ميطلعوش رفع رأسه ناحيتها وضيق عيناه بمكر : ده انتي مرتبه ياوردتي أومات باعتراف : ااه...كنت عاوزاك تنام ومتنزلش داعب طرف أنفها قائلا : ليه ؟! رفعت جسدها واحاطته بالغطاء الحريري بينما تعتدل جالسه ثم أمسكت بيد فريد وقالت باعتراف وجدت أنه الطريق الأمثل لإقصاء خوفها عليه من دائرة الانتقام : عشان عارفه انت ناوي علي ايه ؟! نظر فريد إليها قائلا دون مراوغه ::مش عاوزة حقك ..؟! دون تفكير هزت راسها قائله : مش عاوزة غيرك انت اجابتها بالرغم انها جعلت قلبه يخفق بقوة إلا أن عقله لن يترك ابدا ثأرها وثأره فهمت ورد مايدور بداخله لتقول بينما ما تزال ممسكة بيده : فريد انا عارفه انك متضايق بس الناس دي شر المهم يبعدوا عن حياتنا خفضت رأسها بأسف قائله : انا غلطت لما خبيت عنك حقيقه تهديد رائف ليا زمان بس غصب عني نظر إليها لتلمع الدموع بعيونها وهي تتذكر تلك اللحظات المريرة : اعرف منين انك انسان اوي كدة ...كنت هتصدقي وتكذب الورق اللي كان معاه وبيهددني بيه ... خوفت وقتها اقولك إن رائف عارف عشان لو واجهته كان اكيد هيقولك عني كلام مش كويس زي اللي قاله لأخوه...هدرت الدماء الساخنه في عروق فريد لتقول ورد سريعا وهي تفرك عيونها تبعد عنها الدموع : بس خلاص ...الكابوس ده خلص وانا مش عاوزة اي حاجه تغمرني بيه ....كفايه أن احنا مع بعض ...أمسكت بيده ونظرت له برجاء : فريد لو ليا غلاوه عندك بلاش اللي انت ناوي عليه ....سيبهم ومنهم لله ظل صامت لتنظر له برجاء دون جدوي فتميل عليه بدلال مشاكسه ...يعني اول طلب اطلبه منك ترفض نالت منه بكلماتها ليرفع حاجبه بينما تكمل بدلال اذاب قلبه : شكل ماليش غلاوة عندك لانت ملامحه بينما يقول بابتسامه طفيفه : انتي اغلي حاجة في حياتي ياورد انفرجت اساريرها وسرعان ما وجدت نفسها تضع راسها علي صدره وتهمس : انا بحبك اوي بجد ضمها إليه قائلا : وانا بموت فيكي .......... .... قالت هاله بحنان : ياحبيتي زين في عنيا ...هتخافي عليه وهو معايا ياهاجر هزت هاجر رأسها بينما تتمزق من الحيره: لا طبعا ياماما ..بس انا مش عاوزة ابعد عن ابني قالت هاله برفق : ياحبيتي فين البعد ده ....كلهم كام يوم وضعت هاله يدها فوق يد ابنتها قائله : متخافيش عليه بس ياهاجر مش هينفع ياحبيتي تاخديه شهر العسل عقدت هاجر حاجبيها باستياء : انا ولا عاوزة شهر زفت ولا حاجة ....انا عاوزة ابني أومات هاله بتفهم لموقف ابنتها لتقول بحنان بينما تريدها أن تعيش حياتها برفقة زوجها دون أن تجلد نفسها كل ثانيه : حاضر ياحبيتي. ....بس علي الاقل قضي النهاردة مع جوزك في الاوتيل وانا بكرة الصبح هتلاقيني جايبه زين وجايه اتفقنا علي مضض أومات هاجر لتقول هاله برجاء : يلا بقي اضحكي عشان خاطر ماما ابتسمت هاجر بمجامله لهاله بينما دخلت هايدي تحمل ثوب الزفاف : يلا ياحبيتي اجهزي ابتسمت هايدي لأختها بتشجيع وهي تخرج ثوب الزفاف الابيض من ذلك الصندوق الكبير ...جاهزة ياجوجو محت هاجر تلك الابتسامه المزيفه عن وجهها بينما تقول لأختها : بصراحه لا قالت هايدي بجبين مقطب : في ايه ..مالك ياهاجر .؟! قالت هاجر بضيق وضياع : احساسي زي ماهو ياهايدي ...خايفه ومتوترة وشايفه نفسي اني بخون ذكري ادم حاولت هايدي التحدث لتقول برفق : ياهاجر ياحبيتي ...ادم الله يرحمه وانتي حقك تتجوزي وتعيشي هتفت هاجر بإقرار : صدقيني ياهايدي لو عارفه كنت عملت بحاول بس برضه برجع لنفس النقطه سحبت هايدي نفس عميق بتفكير قبل أن تقول : عارفه ياهاجر ايه الحل رفعت هاجر عيناها لأختها بتطلع لحل لحيرتها : اتكلمي مع اياد عقدت هاجر حاجبيها لتوميء هايدي وتكمل : أيوة الصراحه اقرب طريق....... بعد الفرح بدل ما تاخدي أو تتصرفي تصرف غلط اتكلمي معاه عن كل احساسك وخوفك وهو اكيد هيقدر وهيكون اول واحد يقف جنبك ويفهمك همست هديل بخبث وهي تنظر لهايدي بوعيد : ياختي انصحي نفسك . ......... تلفت مازن حوله بابنبهار وهو يدخل الي شقه امير الذي فتح له الباب بوجهه مكفهر ارتمي مازن بحضن أخيه : امير. وحشتني اوي .....حمد الله علي السلامه احتضن امير أخيه الأصغر وربت علي كتفه بحنان : وانت كمان يامازن ....تعالي ادخل ابتسم مازن وهو يدخل الي منزل أخيه الأنيق : هي دي شقتك ياامير اوما اميرر هو يجلس علي أحد المقاعد الفخمه الموجوده بالبهو الضخم جلس مازن ليقول امير بجديه : مازن احنا اتفقنا انك هتكون ايدي اليمين وهتساعدني عشان ناخد حقنا من رائف اوما مازن بغل : هعمل كل اللي انت تقولي عليه ياامير بس بابا وماما يعرفوا أن رائف ده مش الملاك اللي فاكرينه لمع الغل والغضب بعيون امير وهو يتذكر ما فعله بها وكيف تلاعب بهم جميعا وبالتأكيد ما خفي كان اعظم قال مازن بحماس : انا عملت اللي انت قولتلي عليه وبابا عمل زي ما انت قولت بالظبط ...قلب عليا وحلف اني هشتغل في المصنع اوما امير بمكر بينما أراد أن يدخل مازن الي المصنع ولكن دون لفت نظر رائف أنه شيء متعمد ليثير مازن مشكله مع أبيه الذي قرر معاقبته بالنزول للعمل معه : حلو ....عاوزك تكون عيني ووداني هناك هز مازن رأسه سريعا ليقول امير بتحذير : بس اياك رائف يحس : متخافش ياامير ...انا اصلا عامل نفسي زهقان وقرفان من النزول للشغل معاهم وهو طبعا اول ما بابا ميكونش موجود هيخليني ازوغ ويغطي عليا ضحك امير وقد فهم كيف يتلاعب رائف بالجميع ظنا منه أنه الاذكي اوما امير ليقول : في حاجة كمان عاوزك تعملها يامازن نظر له مازن بدهشه : هانيا ..؟! اومأ امير : ااه .... عقد مازن حاجبيه :بس احنا تقريبا مفيش بينا كلام ولا اي حاجة قال امير بخبث : افتح معاها كلام ....انتوا نفس السن ...حاول تتعرف علي زمايلها في الكليه واعمل أنها بالصدفه ...مرة وصلها ..مرة قابلها كأنك مش قاصد وكدة يامازن ... ايييه انا اللي هقولك تعمل ايه ولا عارف اوما مازن قايلا بتردد : لا عارف ....بس ليه قال أمير وهو يشيح بوجهه : مش مهم ليه....نفذ انت وبس عاوزك تكون قريب منها وتثق فيك وتتكلم معاك اوما مازن ليقول امير ...خد دول نظر مازن لتلك الرزمه الماليه الكبيرة ليقول : كل ده ليا ربت امير علي كتف أخيه قائلا : اطلب مني كل اللي انت عاوزة .........روايه بقلم رونا فؤاد....ممنوع تماما نقل الروايه أو نشرها حيث أن حقوق النشر لجميع رواياتي مسجله حصري ومن يفعلها يعرض نفسه للمسائله ) .... قامت ندي من خلف مكتبها واعتدلت واقفه تجمع حقيبتها وهي تقول للبني زميلتها : لبني انا ماشيه عقدت لبني حاجبيها: في حاجة ياندي هزت راسها : لا ابدا بس مصدعه شويه دخلت الي سيارتها لتلقي حقيبتها بحنق بجوارها .... غيابه المتكرر جعلها تشعر بالاشتياق له بالرغم من صده لها إلا أنها لا تستطيع الابتعاد ...منذ أول يوم عمل لها معه وقد اجتذبها برجولته ووسامته وشخصيته الجذابه ...تقربت منه بكافه الطرق بينما بحدس الانثي فهمت أن زوجته علي هامش حياته فطوال اشهر لم تتصل به ولو مرة ولم يفعل هو ...عرفت عن إخوته بعض الاشياء بينما لم يتطرق للحديث عن زوجته ولو مرة ... كان يجيب علي اتصالاتها ورسائلها بأي وقت وكأنه ليس برجل متزوج ....فتشت وحاولت معرفه شيء عن زواجه أو زوجته ولم تصل لشيء لتتجاهل تماما عن عمد وجود زوجه بحياته وتداهم حصونه كرجل ضربته ولعبت علي اوتار ذلك الفراغ الذي خلفته زوجته وتعاطفه معها بينما شهد حربها الضاريه مع زوجها بعد الطلاق وكم يرق الرجل للمراه الضعيفه ...!! ...وحينما ظنت أنها نجحت ووصلت إليه لهذا الزواج الذي تم كما أرادت بالسر حتي لا تخسر ابنها او أموال طليقها شعرت به يبتعد ...نعم في أول هذا الزواج الذي دام شهرين كانت تري شغفه ورغبته ولكن سرعان ما خبت تلك الرغبه ولا تعرف لماذا ....لم تتوقف عن محاوله جذبه بأنوثتها وفتنتها ولكنه كان كل يوم يشيد حائط اقوي مما قبله ويقاوم ويتحجج بأي حجه حتي لا يأتي لهذا المنزل الذي استأجره لها وكانوا يقضون به تلك الليالي التي لا تستطيع نسيانها ....رفعت ندي يدها الي شفتيها واغمضت عيناها تتذكر طعم قبلاته لتهدر الدماء بعروقها ....ما الذي غيره فجاه ...؟! فتحت عيونها واطبقت علي مقود السيارة التي لم تتحرك من مكانها بينما غرقت بتفكيرها ...لابد وأن هناك شيء غيره ...ليطلقها دون إبداء أي أسباب الا تلك الكلمات ( ندي اللي بينا ده كان غلطه مينفعش تستمر اكتر من كدة ..!!) فقط ..غلطه ...!! لا لا ...لابد وأن هناك امراه أخري في الامر ...شكت في تلك الطبيبه ولكن لم تجد دليل .....ماذا تفعل ...؟! هل تستسلم وتنسي ام تبحث مجددا عن السبب ..؟! .......... ... أمسكت ورد بجاكيت بدله فريد ووقفت خلفه لتساعده علي ارتدائها لتنفرج استريره بابتسامه واسعه وسرعان ما يجذبها لتقف أمامه ويرفع كلتا يديها الي شفتيه : ربنا يخليكي ليا ياحبيتي .... ابتسمت له وهي تتطلع الي هيئته الوسيمه والتي ازدادت وسامه ببدلته الانيقه ذات اللون الأسود الذي عزز من بياض قميصه المشدود فوق عضلات صدره لتقول بدلال : هو انت بجد بتحبني ياسياده المستشار عض فريد علي جانب شفتيه بينما غامت عيناه بنظراته العاشقه وهو يقول .. ..انتي لسه بتسألي ؟! ضحكت وتجرأت لتقترب منه وترفع نفسها علي أطراف أصابعها وتحيط عنقه بذراعيها .....بصراحه مش مصدقه آن واحد زيك ممكن يحبني كل الحب ده خفق قلبه بقوة وأحاط خصرها بذراعه القويه يرفعها إليه لتشعر بقدمها تفارق الأرض ....قال فريد وعيناه تطوف بوجهها بعشق : ليه متقوليش أن انا اللي مش مصدق انك في حضني وبتحبيني يا احلي ورده شفتها في حياتي احمرت وجنتها ليطبق فريد يشفتيه علي شفتيها ويأخذها في قبله سلبت أنفاسها لدقائق قبل أن تضع يدها علي صدره وتهمسبانفاس لاهثه ....هنتأخر ..!! علي مضض ابتعد عن شفتيها ولكنه ظل يحيط بها بينما يلامس جسدها الرقيق عضلات صدره . لا ترغب هي الأخري بالابتعاد عنه ولكنها مضطره لتناظي اسمه برقه ..فريد .. مرر يداه علي شعرها قائلا : نعم ياعيون فريد ... أشارت إلي هاتفه الذي يضيء علي الكمود ...تليفونك ابتسم قائلا : اكيد هديل ضحكت ليلتقط الهاتف ويجيب وهو يقول : ده اياد أومات واتجهت لتجذب فستانها وحقيبتها وحذائها لتجهزهم بينما انهي فريد مكالمته : حبيتي يلا عشان اياد مستنيني أومات له لينهي فريد تصفيف شعره وينثر عطره فوق كتفيه وعنقه بينما انتهت ورد من توضيب ملابسها لتقول : انا جاهزة اوما لها ليحمل عنها تلك الأشياء ويأخذها ينزل بها لمنزل عائلته لترتدي ملابسها وتضع المكياج مع إخوته ... ابتسم الجميع لمجيء ورد التي كانت تشرق بينما الاحمرار يغزو وجنتيها وتلمع عيونها بالسعاده وهي تنزل برفقه فريد ....قالت له : هدخل اشوف هاجر اوما لها قائلا : وانا هروح لاياد أومات بابتسامه لتدخل الي غرفه الفتيات مع دخول ورد كانت هديل تستغل انشغال هاجر وهايدي بورد وتسحب هاتف هايدي دون أن تشعر وتخرج بسرعه دخلت الي غرفتها وأغلقت الباب وفتحت هاتف هايدي وأخذت رقم فيزرو واسرعت لتعيده الي مكانه بينما تشاكس ورد : كنتوا فين من الصبح قالت ورد بهروب : ها...!! ضيقت هديل عيونها بخبث : ايه اللي ها بقولك كنتي فين انتي وسياده المستشار قالت ورد بمرواغه وخجل : راح لاياد وانا اهو ضحكت هديل بخبث : ياسلام ..لا يارورو .....انا بتكلم كنتوا فين من الصبح ..،؟! احمرت وجنه ورد بينما ضحكت هاجر لتقول بمشاكسه : هو الي انا ملاحظاه يادودو أن ورد وسياده المستشار بقوا بيزوغوا كتير اليومين دول قالت هايدي بطريقه مسرحيه : اوعي يكون بيتغرر بيكي ياورد اندفعت الدماء لوجهه ورد بينما انفجرت الفتيات ضاحكات.... سرعان ما داعبت هاجر وجنتيها لتقول : واضح من خدودك الحمر دول أن سياده المستشار هيجيب للولو الحفيد قريب انفجرت الدماء من وجهه ورد التي قالت .. بطلوا غلاسه بقي دخلت هاله لتقول للفتيات: في ايه مالكم قالته هاجر وقد أحسن مزاجها بوجود إخوتها وورد : ابدا يالولو بنغلس عليها هي وفريد....مش ملاحظه خدودها الحمر دول .. واضح ابنك مدلعها اليومين دول زجرتهم هاله : وبعدين ... مالكوش دعوه بيها ... التفتت الي ورد التي كادت تغرق خجلا وهي تنظر إلي هديل بوعيد لتقول هاله بحنان : تعالي ياورد عاوزاكي همست هايدي لورد : يلا روحي شكل لولو هتديكي شويه نصايح سارت ورد خلف هاله لتقول هديل بخبث : وانتي مش محتاجه نصايح ياهايدي قالت هايدي بمرح : لا ...جوجو اللي متوترة وعاوزة نصايح شكلها قالت هديل بمغزي وهي تنظر لهاجر : والله هاجر الحمد لله سمعت كلامنا ووافقت علي جوازه الهنا عقبال اللي في بالي لما ترفض جوازه الشوم رفعت هايدي حاجبها لهديل التي تظاهرت بالبراءه وهي تقول لهاجر ..يلا ياجوجو عشان تلبسي قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد البارت العشرون نازل حالا .....ارجو التفاعل يكون مرضي علي الفصلين عشان انزل في اسرع وقت

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

10 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !