جبل الجليد ( الفصل الرابع عشر)

1



 جبل الجليد... الرابع عشر


ركبت السيارة مع سليم الذي قال فور رؤيتها : اية رايك في الهدوم كدة ياحور هانم

قالها بمزاج وهو يغلق ازرار سترته لتتطلع اليه من راسه حتي قدميه ببنيته الضخمه ووسامته التي بدأت تلاحظها لتتلاقي أعينهم للحظة استغلها سليم بمكر وهو يتعمد التطلع اليها لتقطب جبينها قائلة بتهكم وهي تدخل السيارة... يعني مستحمل تلبس بدلة دلوقتي وامبارح مكنتش مستحمل التيشيرت

ركب بجوارها قائلا : وعاوزاني اروح الشغل بأية.. ؟

نظرت من النافذة قائلة : البس اللي يعجبك بس لما تنام تبقي تلبس

التفت ناحيتها قائلا بمكر : لولا عارف انك بتكرهيني كنت قلت خايفة عليا

نظرت له بسخرية : انا... مستحيل .

ارتسمت ابتسامه عابثه علي جانب شفتيه ليغيظها قائلا :اه... مانا عارف....

التقطت عيناه عيناها التي تتطلع اليه لبضع لحظات قبل ان يقول : طيب اية... شكلي مظبوط؟

هزت كتفها قائلة بعدم اكتراث : وانا مالي؟

قال بتبرير : انا اصلي عندي اجتماع مهم ولازم يبقي شكلي مظبوط.... انا جوزك يعني يرضيكي اروح وانا مبهدل

حسنا بحديثه بتلك النبرة عرف كيف يجعلها تلتفت اليه لتتطلع نحوه بتأفأف وهي تراه بهذا الكمال فعن اي بهدله يتحدث...؟! قالت وهي تبعد عيناها عنه ; اعدل الكرافت بس شوية

تظاهر بالغباء وهو يحاول ضبطها ليفسد ربطتها عن تعمد...! وينظر اليها بقله حيلة زائفة لتمد يداها نحوه علي مضض وهي تقول :سيبها وانا هظبطهالك....مالت نحوه لتعيد ربطها له ..... ليمد يده حول خصرها مستغل قربها منه ويميل نحوها مقبل شفتيها بنعومه شديدة باغتتها وسحبت أنفاسها المبهورة للحظات جعلتها غابت بقبلته الناعمه قبل ان تنتزع نفسها منه قبل ان تفقد السيطرة عليها وتلكمه بصدره تبعده قائلة بغيظ : انت...

غمز لها بعبث قائلا : قليل الادب.. عارف

زفرت بغيظ منه فهو يتغلغل بداخلها كالزئبق لا تستطيع ايقافة......

مضي الطريق وهو يتطلع اليها بطرف عيناه كل بضع لحظات... وهي تجاهد لاخفاء تلك الابتسامه الائحة علي شفتيها... فهو بالتاكيد داهيه ماكر يحيك كل مرة سيناريو ليقترب منها متظاهرا بالبراءه.. .. وينجح كل مرة باختطاف جزء من قلبها الذي يبعثر دقاته باقترابه...!

: حور.... التفتت اليه حينما لمس كتفها ليخرجها من شرودها... : نعم

أشار الي الخارج لتلتفت نحو يده تنظر حولها...

نظرت اليه بعدم تصديق ثم عادت لتنظر للخارج... انه نفذ طلبها.....!!

ماان انصرفت حور حتي سحبت سعاد يد مني بعنف وادخلتها احد الغرف مغلقه الباب خلفها لتقول بغضب وهي تجذبها من شعرها : ياخسارة تربيتي فيكي... ياكدابة بتستغلي البنت اللي معتبراكي اختها

ذرفت مني الدموع وهي تقول : حرام عليكي ياماما لية بتظلميني مش كفاية اللي قلتيه ليا الصبح...انا برضه ابص لجوز حور.. :

قالت سعاد بحدة : امال قصدك اية من اللي عملتيه

: انتي السبب... كنتي عاوزني اقلها بنتخانق لية... جت فكرة الشغل دي في دماغي..

: يعني انتي مش مخبيه عليا حاجة

: ابدا ياماما... انا بس نفسي اشتغل ويبقي ليا دخل بدل ماابقي خدامه

.. قطبت سعاد جبينها لتسرع اليها مني تحتضنها : اسفة ياماما مش قصدي.. انا بس قصدي... هزت سعاد راسها : ولايهمك يابنتي انا نفسي تبقي احسن مني ...بس مش بالغدر

ارتسمت ابتسامه خبيثة علي شفاه مني وهي تري والدتها قد اقتنعت بدموعها...!

.............

ربت فهد بحنان علي ظهر تلك المهرة الصغيرة ناظرا لفرح وهو يقول : اية رايك فيها يافرح تفتكري هتعجبها

مررت فرح يدها ببطء علي ظهر الفرسة الناعم وهي تقول بابتسامه : اكيد ياحبيبي دي حلوة اوي..

تناول فهد يدها ورفعها لشفتيه يقبلها قائلا :انتي اللي حلوة ياقلبي

مال تجاه شفتيها لتبتعد قائلة : فهد احنا في الاسطبل

جذبها اليه متناول شفتيها قائلا : وأية يعني.. ؟

شهقت فرح ودفعته بعيدا حينما رأت فارس قادم تجاههم لتسرع مغادرة بخطوات مرتبكة من الخجل تتوعد لفهد الذي وضعها في هذا الموقف..

عض فهد علي شفتيه بغيظ من مجيء فارس بتلك اللحظة قائلا :اية اللي جابك دلوقتي

غمز له فارس قائلا : طبعا مش عاوزني اجي ..في الاسطبل يافهد

... طب راعي ان في مهره لسة مدخلتش دنيا واقفة قدامك.... افرض مكنتش جيت كان زمانك عملت اية... لكمه فهد بكتفه يسبه بخفوت ليضحك فارس بصخب قائلا : خلاص خلاص متضايقش نفسك هستر عليك...

القاه فهد بلجام المهره قائلا بغيظ : خد اربطها...

شهق فارس من اصطدام اللجام به ليدلك كتفه قائلا : ماشي يابن الهاشمي..

............

كانت فرح ماتزال وجنتيها مصبوغة اللون الأحمر حينما دخل فهد اليها لتقطب جبينها فور رؤيته : شفت بقي..

جذبها اليه قائلا بمزاح : والله انا لسة مشفتش حاجة بس عاوز اشوف.... داعبت يداه جسدها لتبعده عنها : اوعي بقي...

عاد ليجذبها اليه : فروح مالك بس

لفت ذراعيها حول صدرها : اية اللي مالي... شكلنا ايه قدام فارس دلوقتي..

انحني نحو شفتيها قائلا بهمس : شكلنا بنحب بعض.........

..........

اوقف سليم السيارة في الفناء ناظرا نحو حور قائلا : هخلص شغل واجي اخدك نروح..

هزت راسها بابتسامه قائلة : شكرا علي اللي عملته...

داعب شعرها بخفه : المهم تبقي مبسوطة...

اتسعت ابتسامتها هي بالفعل سعيدة فهاهي ستصبح لها كيان مستقل وشخصيه تساعد الغير...

: حور

التفتت اليه ليقول بعبث: انا نفذت الشرط

ضيقت عيناها تفهم مايعنيه لتقرر ملاعبته قليلا فارجعت خصله شعرها للخلف قائلة :ماهو لسة في شرط كمان

اغلقت باب السيارة وهي تسمع لسبابه الخفيض يلعن نفسه به فيما أطلقت العنان لابتسامتها السعيدة التي ملأت وجهها لأول مرة منذ وقت طويل... لتتنهد بارتياح فهي بالفعل سعيدة وراضيه بتلك المشاعر التي أصبحت تشعر بها تجاه سليم ولما لا وهو لايتواني عن اسعادها وارضاءها... لتهز راسها تحدث نفسها بأنها بالتاكيد بدأت تتقبل ماحدث لربما كان قدرها منذ البداية...!!

اصطدمت بفرح التي كانت تنزل الدرج لتقول بقلق وهي تنظر أين اصطدمت بها خشية ان تؤذي حملها. انا اسفة.. انتي كويسة ؟ ابتسمت لها فرح : اه.. انتي كويسة

ابتسمت حور لأول مرة برضا منذ وقت طويل وهي تعني كلماتها : اه كويسة.......

............

دخل المهندس طارق صديق فارس والذي اتي بنفسه للإشراف علي العمل بالمدرسة اكراما لفارس ليستقبله سليم فيما قال : اية رايك في الشغل ياسليم بيه؟

: ممتاز ياباشمهندس..جلس في المقعد المقابل لسليم قائلا : وهسلمك قبل الميعاد كمان.. انا مشغل دابل العدد عشان انفذ العقد

قال سليم : كلمتك عقد ياباشمهندس... كفاية انك جيت بنفسك وعطلت شغلك

قال طارق بسعادة : دي فرصه اني اتعرف عليك ياسليم بيه سمعتك سبقاك

: متشكر يا طارق بيه

: لا بقي احنا نشيل الالقاب لان المشروع ده مش هيبقي التعامل الوحيد بينا... بصراحة انا عاوز أعرض عليك شغل

:طبعا . يشرفني

: انا همضي عقد مع شركاتك انها اللي تتولي توريد كل مواد البناء لشركتي

: وانا هورد بنسبه ٢ ٪ اقل من اي شركة تانية

تهلل وجهه طارق قائلا ; نمضي العقود امتي؟

صافحه سليم قائلا : اي وقت تحبه...


خلل سليم اصابعه بخصلات شعره بغيظ.... قائلا لنفسه. : شرط تاني... أما نشوف اخرتها ياحور..

قال فهد الذي دخل اليه مكتبه : اية بتكلم نفسك..

هز سليم كتفه : لا ابدا

........

..........

انتهت سميحة من تدوين جميع طلبات الفلاحين لتطوي الورقة وتضعها بجيبها قائلة ;خلاص ياجماعه انا هحاول اوفر لكم السماد وكل اللي انتوا محتاجينه

قال أحدهم : بس بسرعه ياباشمهندسه ربنا يكرمك

: متقلقش ياعم سعيد كلها اسبوع واخلص كل حاجة

: متشكرين ياباشمهندسه

وضعت سميحة نظارتها الشمسية وخطت بقدمها خارج الأرض لتسير بمحاذاه الطريق كما اعتادت....

..........

جلست وفاء مع راوية التي قالت : ومين سمعك ياوفاء ده انا هموت وآشيل عيال حسام

: وهو ناوي يرجع امتي؟

: بيقولي الشهر اللي جاي... بس انا ناوية ميرجعش الا وانا مجوزاه

: وفي دماغك حد ولا هتسيبيه يختار

: لا بفكر في ملك صاحبة سميحة...

: ايوة ياراروية البت زي القمر وبنت ناس

.... قاطعت حديثهم دخول سميحة تنفث النيران لتقول راوية : مالك ياسميحة

قالت بغيظ : واحد حيوان متخلف اتخانقت معاه..

قالت وفاء : مين ده وعملك اية؟


افاقت من شرودها علي صوت البوق الذي تعالي بجوارها ليخرج ذلك الشاب قائلا : ماتمشي علي جنب ياانسة

قالت بغضب : ماتمشي انت علي جنب

: انا برضه

قالت بحدة : ايوة انت... امال انا

تطورت الخناقة بينهم ولا ينهيها الا وقوف سيارة سليم الذي نزل علي الفور.. لتقول : شوف الحيوان ده ياسليم

... هم طارق بالرد عليها ليتدخل سليم : اية اللي بتقوليه ده ياسميحة.. والتفت تجاه طارق :.. انا اسف ياطارق هي اكيد مكانتش تقصد

: لا اقصد.... نظر اليها سليم لتصمت قائلا : دي سميحة بنت خالتي...

ابتلع طارق لعابه قائلا : انا متأسف ياسليم بس والله انا ماعملت حاجة بس قلتلها تمشي علي جنب وهي فتحت فيا

ضحك سليم قائلا : معلش هي خلقيه شوية... التفت اليها طارق قاءلا: وعموما انا متأسف..

قالت ببرود : عادي

اغتاظ منها ليقول سليم ; يلا يايمحية تعالي اوصلك..

ركبت معه ليقول : فين السواق؟ ازاي تمشي كدة لوحدك..

: كنت زهقانه قلت اتمشي واشوف طلبات الفلاحين

........ 

قالت وفاء بمغزي : يعني انتي جيتي مع سليم.. قاطعتها رواية : ومدخلش لية يسلم عليا

قالت سميحة بضيق : سليم وصلني وراح يجيب مراته..

...........

قضت حور اليوم برفقة فرح التي تقربت منها كثيرا كذلك وهج التي عاملتها كأخت كبيرة ليمر الوقت دون أن تشعر الا حينما جاء سليم لتقول زهرة الشغالة : سليم بيه تحت مستني

....

....

طوال الطريق وهو سعيد بتلك اللمعه بعيونها والتي يراها لأول مرة فهي اليوم تبدو سعيدة ليتنهد براحة فيما أسندت راسها للخلف تنظر عبر النافذة تاركة خصلات شعرها لهواء الليل يداعبها....

تناولا العشاء سويا لتتذكر حور طلب مني....

قطب سليم جبينه قائلا : وانا هشغلها اية؟

قالت ببساطة : معاك

هز رأسة قائلا : انا مش بشغل معايا غير رجاله.... ومن امتي واحنا بنشغل حريم

قطبت جبينها ظنا منها انه يرفض طلبها ليقول : لو هي عاوزة فلوس هديها اللي هي عاوزاه اول كل شهر

قالت بحدة : وهي شحاته

نظر لها بغضب من نبرتها الحادة قائلا : ده اللي عندي

تركت الشوكة من يدها قائلة : شبعت

القي هو الاخر الشوكة من يده بعصبيه وخرج ليدخن سيكارة ثم صعد لينام ...


دخل الغرفة ليجدها جالسة علي طرف الفراش تهز قدماها بعصبيه ...اوصد الباب ثم. اخذ نفس عميق واتجه ناحيتها قائلا: انتي مش كنتي فرحانه من شوية

هزت راسها.... ايوة

: اية بقي اللي غيرك كدة..

: انك رفضت طلبي

: ومين قال اني رفضت... انا قلتلك مبشغلش حريم ومش انا بس انا وابويا وابوكي وكل الناس هنا.. اخدها انا بقي اشغلها اية

: شغلها سكرتيرة

: انتي هبله ياحور

قطبت جبينها وهتفت : نعم

هز كتفه قائلا ; ايوة هبلة... مين دي اللي انا اشغلها سكرتيرة... وسكرتيرة اية ونيلة اية معندناش الكلام ده

قالت ببراءه : امال عندك اية؟

قال ببطء وهو يتطلع لشفتيها :انا عندي حسين

افلتت منها ضحكة ناعمه ليبتلع لعابة ببطء متطلع نحوها وهي تنظر اليه قائلة : بتاع اية حسين ده

: بتاع كله... اي حاجة عاوزها بيخلصهالي..

تسارعت دقات قلبه حينما قالت برقة : طيب انا عاوزة واحد زي حسين يخلصلي اي حاجة

اذابته نبرتها الناعمه التي يسمعها لأول مرة ودلالها عليه ليقترب منها قائلا بهمس : ماهو عندك سليم... بينفذ كل طلباتك... ومطلعه عين اهله ومش ممانع..

قالت بدلال : انا...

اومأ لها وهو يحيط خصرها بذراعه القوية ويقربها له ليطير عقله حينما تركته يقترب منها دون أن تبعده ككل مرة وينحني تجاه شفتيها يتناولها في قبله عصفت بكيانه تذوق بها كل انش بشفتيها الشهيه لم يفصلها الا حينما شعر بحاجتها للتنفس لتخفض عيناها وتتراجع للخلف غير مصدقه استسلامها له تلك المرة....!

نظر تجاه شفتيها التي تورمت من قبلته لتتأجج مشاعره وتثقل أنفاسه الراغبه وهو يحاول الاقتراب مجددا ولكنها اسرعت تلك المرة تضع يدها علي صدره توقف اقترابه ليقول بانزعاج : مش انا نفذت كل طلباتك.. اية بقي

تراجعت للخلف وهي تقول : احنا اتفقنا اني احاول انسي وانا اهو بنفذ اتفاقنا

قال بتذمر : بس مااتفقناش تعذبيني... اقترب منها وعيونه متعلقه بعيناها وهو يقول بخفوت مغري: كفاية بقي ياحور انا استحملت كتير.. مش قادر اصبر اكتر من كدة

ابتلعت لعابها بتوتر فهي ماتزال بحاجة للوقت... نعم لاتنكر انها أصبحت تحب اقترابه ولم تعد تشعر بالنفور تجاهه ولكنها مازالت بحاجة للوقت...

لتقول بجرأه واضعه نهاية لتلك اللحظة الرومانسية: انا عاوزة ارجع لبابا

تسمرت عيناه مكانها ليقول بصدمه : نعم

استجمعت شجاعتها وهزت راسها قائلة : ايوة ده اخر شرط عندي... تسيبني ارجع عند بابا فترة لغاية مااحس اني جاهزة وهتلاقيني رجعت

تسارعت دقات قلبها وهي تري ملامح وجهه التي استعرت بها النيران فور نطقها بتلك الكلمات وقد اختفي الحب والاشتياق من عيناه ليطل منها هذا الغضب الشديد وهو يقول : لا طبعا.... انسي

قالت بشجاعه مزيفة : يعني اية انسي؟

قال بحدة : يعني اللي سمعتيه...انا استحاله أوافق علي حاجة زي دي.... كلامك في الموضوع ده اصلا مرفوض انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة..

زمت شفتيها متابعه باصرار : بس ده شرطي

ندمت أشد الندم علي كلماتها التي جعلته يستشيط بشدة ليقترب منها ويمسك ذراعها قائلا بعبوس : شرطك عشان اية؟

خفضت عيناها دون قول شئ لينظر نحوها بعتاب غاضب : شرطك عشان اقربلك....

ظلت صامته ليقطب جبينه ناظرا اليها لحظة بأسي ثم ترك يدها قائلا بتهكم : اية فاكراني عيل برياله. قدامك .

احتدت نبرته وهو يكمل :لا ياحور فوقي انا سليم الهاشمي.... سليم اللي مستعد يهد الدنيا ويبنيها عشانك... بس مش عشان اللي في دماغك ... لا عشان حبك..... انا كل اللي عملته ومستعد اعمله كان عشان اعوضك عن اللي عملته عشان تحسي اني بحبك .. إنما انتي لو كنتي فاكرة أن اللي كان مصبرني عليكي حقي .. فده كان زماني واخده من زمان..

رمقها بنظرة عتاب قاسية قبل ان يغادر الغرفة لتشعر حور بوقع نظراته أقصي من الصفعه ولكنها صفعه هي بحاجة اليها لتفيق من تلك الدوامه التي كادت تدخلها...!


الفصل التالي

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

1 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !