المتملك والشرسه ( الخامس و العشرون)

4

 

في الأيام التاليه تضايقت زينه كثيرا من ابتعاده عنها بتلك الطريقة فهو موجود وتراه كل يوم ولكنه بعيد... واقف امامها ولكنه لايحدثها الا برسميه ولاينظر نحوها ولايمسك بيدها كما اعتاد منذ حديثها له تلك الليلة وهو موجود ولكنه بعيد عنها ... 

تنهدت بضيق وهي تفكر بأنها فقط تحدثت عما كان بداخلها تلك الليلة و كانت تريده ان يشعر بجرحها ويحاول مداوتها.. لا ان يبتعد عنها بتلك الطريقه وكانه يعاقبها ....تنهدت بضيق من عقله وليس عقله فقط بل عقل جميع الرجال الذين دوما ما يسلكون الدرب الصعب مع أن الطريق السهل امامهم ...تحدثت عن جرحها والذي تسبب به هو ومع ذلك حتي لم يتكبد عناء الاعتذار 

تحدثت إليها سكرتيرتها مجددا فلم تنتبه لها فيما كانت شارده.. ..باشمهندسه  زينه 

رفعت عيناها إليها قائله .. ايوة ياهبه ؟

: كنت بسألك في حاجة تانية هتتمضي من عاصم بيه ولا اخد الورق ده بس 

هزت راسها لتحمل هبه الملفات وتستدير لتغادر لتوقفها قبل أن تغادر الغرفه .. استني ياهبه... سيبي الملفات انا هروح امضيها منه

اومات لها وتركتهم علي المكتب وغادرت.... لتقوم زينه من مكانها وهي تتبع حدثها ودقات قلبها المشتاقه له لعله يري أن الطريق أمامه مفتوح وعليه فقط أن يسلكه وهي سترضي ... نعم سترضي أن حاول فقد ارهقها البعد والجفاء بينهم ....نظرت إلي نفسها في المرأه تتأمل ملامحها لبضع لحظات وتهندم من شعرها الذي تركته منسدلا علي كتفها قبل ان تمسك بتلك الملفات وتتجه لمكتبه وهي تفكر هل تهتم ان يراها جميلة....وهل أصبحت تختلق الفرص للتحدث معه ؟! نعم ستخلق الفرصه لتذيب هذا الجليد الذي يشعل بقلبها حريق .....  لتتنهد بغضب من نفسها التي تتشتت بكل اتجاه فهو قبل أيام كان يطلب منها العودة لتصده وتبعده بتلك الكلمات الجارحة  والان تريد منه ان يقترب...!!

طرقت الباب ولم تنتظر الإجابة بل فتحت الباب ودخلت علي الفور... رفع راسه نحوها متفاجيء بدخولها ليقول بقلق فيما وقف من مقعده وقد ظنها مريضه أو حدث لشيء لها .... زينه في حاجة حصلت... انتي كويسة ؟

هزت راسها ولم تستطع منع سعادتها من قلقه الواضح عليها لتقول :  لا مفيش حاجة انا بس كنت محتاجاك تمضيلي علي شوية أوراق مستعجله 

اومأ لها ليجلس مجددا : طيب تعالي اقعدي 

جلست في المقعد المقابل ومدت يدها له بالاوراق ليتناولها منها ويبدأ بتوقيعها... انه لا ينظر نحوها بل خفض راسه للأوراق وهي من ظنتها فرصه لفتح حديث معه .! ولكنها لا تدرك أنه برغم نفسه علي هذا العقاب الذي اختاره لنفسه بعد كلماتها ....أنه لا يستحقها ولذلك عليه إلا يفرض نفسه عليها أكثر 

تأملته باشتياق وهو ينظر لتلك الأوراق التي تبقيه منشغل عنها لتتنهد بضيق فيما فكرت سريعا بشئ تجذب به انتباهه بعد ان أغلق تلك الأوراق وناولها لها وحان وقت مغادرتها.. لتقطب جبينها بسرعه متظاهرة بالالم  .. نظر نحوها وعقد حاجبيه : زينه انتي كويسة ..

اومات له وهي تصطنع المكر :  مش عارفة بس حاسة أن دماغي بتوجعني اوي ودايخه 

قام من مقعده بلهفه متجهه نحوها ليقول بقلق : اقعدي وانا اطلبك الدكتور 

هزت راسها فيما مد ذراعه ليحاوطها وياخذها لتجلس علي تلك الاريكة الوثيرة... تنفست رائحه عطره بانتشاء حينما اقترب منها و خجلت من نفسها لادعاءها المرض لكسب اهتمامه فهي أصبحت تحيك الخطط للاقتراب منه ليحمر وجهها بشده جعلته يمرر يده علي وجنتيها ظنا منه انها مريضة بالفعل ليقول باهتمام .. انتي متأكدة انك كويسة

اغمضت عيناها مستمتعه بملامسه يده لوجنتها تلك اللحظات قبل ان ينظر تجاهها قائلا..يلا خلي حسين يرجعك علي البيت ترتاحي 

لا لا ان راحتها ان يظل بجوارها لماذا يبتعد هذا الغبي حدثت نفسها بحنق منه لتجد نفسها تمسك بذراعيه... لا انا هبقي كويسة 

نظر لها بشك : متأكدة 

اومات له : بقيت احسن 

وظلت متمسكه بذراعه حولها ليدق قلبه بجنون لقربها ....بعد بضع دقائق تعالت تلك الطرقات علي الباب 

ليلتفت قائلا بصوت اجش.. ادخل 

دخلت داليا التي قالت... انسه سالي الشريف عاوزة تقابل حضرتك

: عشر دقايق ودخليها 

اومات له وغادرت ليعود للنظر تجاه زينه التي تأهبت كل حواسها... فهي تلك الفتاه التي قابلتهم مسبقا ....

(ياتري جاية لية )سألت نفسها 

: زينه   التفتت له من شرودها 

: نعم 

: لو لسه تعبانه خلي السواق يوصلك 

....حدثت نفسها  بحنق :طبعا عاوزني امشي عشان يخلالك الجو.. 

قالت بحدة.. قلتلك بقيت كويسة...

اخفي ضيقه من نبرتها الحادة وهز كتفيه بعدم اكتراث اغاظها وهو يقول : واضح من صوتك انك فعلا بقيتي كويسه 

زفر بحنق من معاملتها له علي هذا النحو ليعود ويجلس خلف مكتبه ممسك بالهاتف ويقول لداليا.. خلي سالي تدخل 

جلست زينه مكانها ونظرت لتلك الفتاه التي دخلت وهي تتهادي بشعرها الاسود الطويل وابتسامتها الواسعه وعيناها التي تكاد تلتهمه بنظرات اعجاب واضحه ... 

أشار لها عاصم لتجلس وهو يتحدث بعمليه... مش المفروض تبقي في الغردقة دلوقتي 

قالت وهي تجلس في المقعد المقابل له واضعه ساق فوق الاخري... ااه التيم بتاعي هناك بس انا حبيت اناقش مع حضرتك شوية تفاصيل قبل مااسافر لهم 

اومأ لها ليجد زينه تتحرك تجاه المقعد الاخر تجلس قبالتها لتقول تلك الفتاة بدلال...  سوري ياعاصم بيه مكنتش اعرف ان المدام هنا... نظرت لزينه بابتسامه متكلفه... ازيك يامدام زينه 

: اهلا.. قالتها زينه باقتضاب لتنظر لعاصم الذي أراح ظهره لمقعده الوثير ينظر نحوها قائلا بتسليه وقد لمح غيرتها : زينه.. مش هتروحي مكتبك 

نظرت له بحدة ثم سألته ببطء.. انت عاوزني امشي 

رفع حاجبه باستفسار من بقاؤها ولكنه قال بهدوء مفسرا.. لا بس انا مضيت الورق المستعجل 

اخذت الملف منه وظلت جالسة مكانها وهي تنظر له نظره محذرة بالا يفكر بأنها ستغادر.. 

بعد لحظات بدأت سالي بالتحدث معه في ذلك الحفل الذي ينظمه لافتتاح احدي مشروعاته الضخمه بالغردقه ليندمج معها بالحديث فيما زينه تشعر بنيران تتاجج بداخلها وهي تراه يستمع اليها بمثل هذا الاهتمام لتتذكر حينما قابلها اول مرة وكان يتحدث معها بنفس الطريقة... احمر وجهها غضبا حتي وصل لاذناها حينما وجدتها تمازحه وتضحك بتلك الرقة... لماذا دائما تظهر لها غريمه.. ايصعب عليه أن يكون لها بمفردها.. ولما لا فهو عاصم السيوفي وليس براهب لينتظرها تلك الاشهر دون الحصول علي اخري... 

بدأت تهز قدماها بعصبيه حينما توقفت تلك الفتاه ومالت بدلال تجاه عاصم وهي تجمع تلك الأوراق التي وضعتها امامه وهي تتحدث بنبرتها الناعمه... كل حاجة هتبقي زي ماطلبت ياعاصم بيه 

: تمام 

تناولت حقيبتها ومدت يدها لتصافحه وهي تقول ; هي طياره حضرتك الساعة كام

إجابها بعدم اهتمام.. علي تسعه 

: انا كمان... يبقي هنتقابل في المطار اكيد 

لم يكترث فيما شعرت زينه باندفاع الدماء لرأسها وتعالت أنفاسها الغاضبة فهي تواعده امامها... نظر عاصم تجاه زينه التي كانت بعالم اخر فهي تتخيل هل تنقض عليها ام  تلقيها من نافذه المكتب لتخرج من شرودها علي صوت تلك الفتاه.. فرصة سعيدة 


فور خروجها وإغلاق الباب التفتت له زينه دون مقدمات تسأله بعصبيه : مش المفروض تقولي انك مسافر 

رفع اليها عيناه  المتهكمه.. ده علي اساس اني عيل وهستاذن منك قبل ماامشي خطوة

هتفت بحدة : لا... بس المفروض اعرف... انا مراتك وحقي اعرف كل تحركاتك 

ضيق نظراته فوقها يريد استشفاف اي شئ من تفكيرها ونبرتها التي تغيرت فجأه ليقول بنبره خاليه : واديكي عرفتي.. 

زمت شفتيها بغيظ : هو انت لازم تسافر 

حسنا انه لايفهم شئ من تلك الفوضي التي تتحدث بها ولاتصل لشئ...ليقول بهدوء : اه لازم اسافر يازينه ...في ايه ؟! 

قالت باندفاع .. طيب انا هسافر معاك

اسند راسه للخلف يتنهد بعدم فهم ولكنه التزم بهدوءه يهاودها لعله يصل لشئ... والسبب؟ 

: من غير سبب.. 

نظر لها بنفاذ صبر من تقلبات مزاجها العجيب فقبل ايام أخبرته انها تكرهه والان تريد السفر معه...ليقول بلهجه حاسمه .. لا 

نظرت له بعدم تصديق.. مش عاوزني اسافر معاك

قال بقطعيه : هما يومين مش محتاجة تتعبي نفسك 

زفرت بغضب.. بس انا عاوزة اسافر محتاجة اغير جو ...مخنوقه وحاسه اني مش كويسه 

أعاد راسه للخلف وزفر بقله حيله من اصرارها الواضح  ليقول... والسفر مش غلط علي الحمل 

هزت راسها... لا 

: ماشي يازينه سافري معايا 

اتسعت ابتسامتها وهي تقول بلهفة.. بجد 

رفع حاجبيه بدهشه... فقبل لحظات كانت غاضبه والأن سعيدة... ليحدث نفسه 

لا دي اتجننت علي الاخر حدث نفسه.. 


لم تستطع سالي إخفاء تلك الصدمه التي لاحت علي وجهها فور رؤيتها لزينه بجوار عاصم في المطار... فها قد ضاعت فرصتها التي تتحينها منذ رؤيته فقد وقعت في غرامه من الوهله الاولي وهي تتابع كل اخباره وتحسد زينه علي امتلاكها رجل مثله.. ولاح لها الأمل حينما علمت انه طلق زوجته الاولي بسبب الثانية كما قرأت في بعض المواقع لذا كما خطفته الثانية من الاولي اذن فهي باستطاعتها خطفه منها لذا بدأت بالقاء شباكها حوله وانتهزت فرصه ذلك الحفل للانفراد به وها قد ضاعت فرصتها حينما رأت زوجته معه.... 

............. 


صف السائق السيارة أمام فندقه الضخم بعد ان اقلهم من المطار لياتي احد العمال لحمل حقائبهم فيما دخل معها للمصعد ضاغطا زر الطابق الثلاثون ثم توقف امامها بطوله الفارع واضعا يده بجيوبه لتطالعه هي بعسليتاها وهي تمتم لنفسها..تعبتني معاك يا عاصم  

توقف المصعد ليخرجا منه حيث وضع العامل حقائبهم في احد الغرف ويعطي عاصم البطاقة الخاصة بالباب ويستاذن مغادرا... 

دخلت زينه الي ذلك الجناح الضخم ليشير عاصم الي أحد الأبواب الموجوده قائلا : انا هدخل اوضتي ارتاح وانتي كمان ارتاحي 

... تركها دون قول شئ متجها لغرفته لتندهش من تصرفه بينما هو بنفسه من يتركها ويأخذ غرفه منفصله .... فكل واحد منهما ينام بغرفه مستقله في المنزل ولكنها توقعت أن يتغير هذا أو علي الاقل يحاول أن يتقرب إليها ويراضيها لا أن يتخذ منها موقف ويبتعد 

زفرت فهي من أخبرته أنها تكرهه وتخاف منه فلما تشعر بالضيق الان... 


القي عاصم سترته وتمدد علي الفراش ليتنهد  مطولا انه بالكاد يستطيع الإبتعاد عنها ولكن ليس امامه حل آخر فهو من اخطيء وعليه تحمل نتيجه خطأه فكم اوجعته كلماتها بخوفها منه ليتذكر كيف قاومته بشراسه وكيف أصر هو علي تحطيمها... هز راسه فبعد مرور كل ذلك الوقت لم يحصل علي غفرانها فهذا يعني انها لم تعد تحبه... ولكن ان كانت لاتحبه اذن لماذا يشعر بغيرتها... تلك الغيرة الضارية ليس لها معني سوي انها تحبه.. ولكنه لن يغامر بالاقتراب مجددا فمنذ تلك الليلة وقد قرر التوقف عن المحاولة حتى لا يضايقها اكثر.. 

انتبهت لتلك الطرقات علي باب الغرفة الفاصله بينهما لتتجه إليه خطوة كان عاصم قد سبقها وفتح الباب 

ليقف امامها وقد ارتدي حله أنيقة باللون الاسود وربطه بنفس اللون وصفف شعره بعناية.. حاولت السيطرة علي دقات قلبها فهاهو يطل بهالته الرجوليه الوسيمه.... قال باقتضاب : زينه انا عندي اجتماع مع الوفد الياباني مش هبقي موجود لغاية بليل لو في اي حاجة كلميني 

نظرت له باستفهام : هو انا مش هاجي معاك 

نظر اليها بعدم فهم ... تيجي معايا فين؟ 

هزت كتفها.. الاجتماع..! 

: ومين قالك كدة 

: امال هقعد اعمل اية الوقت دة 

نظر لها قائلا ... انتي قلتي جاية تغيري جو وانا مرضتش أرفض... إنما أنا جاي هنا في شغل مش فاضي اخدك معايا في كل حته

زمت شفتيها بغضب من نبرته الحادة لتشيح بوجهها وتهتف بضيق : وانا مطلبتش منك تاخدني اي حته 

صفقت الباب خلفه بقوة ليقبض علي يده بغضب يريد أن يكسر ذلك الباب الذي صفقته خلفه فقد تمادت كثيرا... ؛! 

انهي اجتماعه ليدلك عنقه بارهاق ناظرا في ساعته فقد غاب عنها طويلا وتساءل عما تفعل... سار بخطواته الواثقه تجاه المصعد لتظهر سالي امامه بابتسامتها الواسعه... مستر عاصم.. كنت لسة بدور عليك.. اصلي بكلمك مش بترد 

تناول هاتفه من سترته ليجد انه كان مغلق صوته ليقول.. اه مكنتش فاضي... في حاجة 

هزت راسها.. اه كنت عاوزة أعرض عي حضرتك شوية أفكار للحفله بكرة... لو تسمح ممكن نشرب حاجة ونتكلم 

اومأ لها قائلا.. طيب اتفضلي 

جلست امامه تحاول جذب اهتمامه بكافه الطرق وبما انه شغوف بعمله فقد راات انه انسب مدخل له لتتحدث عن أفكارها التي حصلت علي اعجابة وموافقته ارتشف من قهوته وهو يقول : خلاص تمام انا موافق 

قالت مؤكدة :هيبقي event العالم كله هيتكلم عنه 

اومأ لها وبدا لها علي وشك المغادرة لتقول: بسرعه كدة

نظر لها باستفهام لتستدرك بسرعه ; يعني.. حضرتك مخلصتش قهوتك 

امسك بهاتفه ومفاتيحه قائلا : لا اصلي سايب زينه لوحدها من بدري... 

اغتصبت ابتسامه علي شفتيها ونيران الغيرة تلتهمها فتلك الفتاه تستحوذ عليه كليا... 

طرق باب غرفتها بضع مرات ولكنه لم يجد إجابة ليبدء بالقلق... عاود الطرق مرة اخري بقلق بعدها دفع الباب متجولا بنظرة باحثا عنها بقلق ليعقد حاجبيه بغضب فور رؤيته للغرفه الخاويه

بغضب امسك هاتفه ليأتيها صوته الاجش : انتي فين ؟!

اخذت زينه نفس عميق قبل أن تقول : كنت بتمشي وخلاص انا في اللوبي وطالعه 

تحرك عاصم ذهابا وإيابا بعصبيه حتي صعدت لتقابل ملامحه الغاضبه ما أن خطت الي باب الغرفه لتقول وهي تنظر إليه : في أية ؟ 

تجاهل سؤالها ليقول بغضب شديد ..اية اللي انتي بتعمليه ده ...

قالت بعدم فهم : عملت ايه ؟!

اندفع ناحيتها خطوة بعصبيه واضحه : انتي ازاي تخرجي من غير أذني 

باندفاع قالت زينه ببرود : انا حره اعمل اللي انا عاوزاه انتفضت حينما جاءها رده الغاضب : ززززينه متستفزنيش ....

قالت بغضب بدلا من أن تخاف من نبرته ... ملكش دعوة روح شوف شغلك ومتدخلش في حاجة انا بعملها ..انت مش قولت مش فاضيلي 

مرر كفيه فوق وجهه الذي اشتعل احمرار من الغضب فهي تستفزة بعناها وتهورها ولكنه تمسك باعصابه خوفا عليه من غضبه ليهتف بها وهو يهز رأسه : 

انا خلاص قربت اتجنن من تصرفاتك يازينه ....من كام يوم قولتي ابعد عني بخاف منك ولما بعدت بتعاقبيني وتقولي اني مش فاضيلك ....

لم تعلم أن كانت كلماته عتاب او غضب فهي لم تعد واثقة من شئ سوي انها لاتريده ان يبتعد ولكن كرامتها لاتسمح لها بطلب اقترابه.... خرجت من شرودها حينما شعرت به يجذبها فجاه إليه هاتفا بصبر معدوم : عاوزة ايه يا زينه ....عاوزاني اقرب ولا ابعد ....لسه بتحبيني ولا زي ما قولتي بقيتي تكرهيني .... قوليلي عاوزة ايه ؟!


 

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد

ايه رايكم و توقعاتكم 


الفصل التالي

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

4 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !