سيف منتقم الفصل الرابع عشر

0


 الفصل السابق
فتحت فمها لتتحدث لتبتلع كلماتها فور سماعها لصوته قائلا : بصراحة اه يافهمي بية 

التفت الجميع نحوه وقد دلف بقامته المديدة تجاههم بعد ان قادته زهرة لحيث مكان وجودهم ليقوم فهمي مرحبا : اهلا ياسيف اتفضل يابني 

تفاجأت بوجوده وارتبكت لاتعرف ماذا تفعل خاصة وابيها لايعرف شئ عما حدث....خفضت عيناها بسرعه حينما التقت بعيناه الداكنه التي تنظر اليها باشتياق لم يحاول اخفاؤه كعادته.... 

صافحة والدها بحراره بادلها اياها سيف فهي تدري بأن علاقته بوالدها جيدة جدا... ليقوم حازم بمصافحته هو الاخر ولكن كان التحفظ بادي علي كليهما.. لتحتبس أنفاسها حينما وجدته امامها ينحني مقبل جبينها قائلا : عاملة اية ؟

اكتفت بأيمائة من راسها دون قول شئ لتجده يجلس بجوارها قائلا لابيها : متأسف يافهمي بيه اني جيت من غير ميعاد.. 

قال فهمي وهو يهز راسه باستنكار : ميعاد اية يابني؟! ... البيت بيتك تجي في اي وقت 

:متشكر يافهمي بيه.. 

التفت نحو نور واكمل : بصراحة انت عندك حق انا فعلا مزعل نور  

قال فهمي بلطف : نور تزعل منك انت ياسيف مستحيل ..! هي بس تلاقي الحمل تاعبها شوية 

.. نظرت اليه بغضب فهل سيتجرأ ويخبر والدها الذي يتعامل معه بهذا اللطف والذي لن يتحمل معرفة كل ماحدث فيما نظر اليه حازم بترقب نظر نحوها قائلا : بس هي عندها حق طبعا تزعل مني.... انا اغلب الوقت مشغول عنها وهي محتاجاني جنبها الفترة دي..  

ضحك فهمي قائلا وهو يداعب وجنتيها :بقي هو ده اللي مزعلك... لا ملكيش حق يانور مانتي عارفة ان سيف الشغل واخد كل وقته.. 

ابتسمت لوالدها الحنون... ليقول سيف:بس الشغل مش اهم منها عندي.... عشان كدة لما عرفت انها تعبانه ومش عاوزة تروح للدكتور جيت اخدها 

نظرت له بتهكم وهو يتظاهر بدور الزوج الحنون المحب فيما.... نظر حازم نحوه بغضب فهو يستغل والده ليرجعها له... لا حالم هو بالتاكيد ان ظن انه سيدعه يقترب منها دون ارادتها..! 

قال حازم وهو ينظر لسيف ببرود : لا من الناحية دي متقلقش انا جنب نور 

هز سيف راسه قائلا : طبعا ياحازم مانا عشان كدة سايبها معاك وانا مطمن 

اغتاظ حازم من نبرة سيف فيما 

تقدمت زهرة تضع القهوة أمامهم لينظر فهمي تجاه حازم قائلا : تعالي ياحازم عاوزك في المكتب شوية.... التفت نحو سيف قائلا:بعد اذنك ياسيف يابني هخلص شوية شغل انا وحازم... البيت بيتك طبعا 

اومأ له سيف بابتسامه فيما نظر حازم نحو نور نظرته الداعمه التي تخبرها بأنها ليست وحدها قبل ان يخرج ويتركهما ...!! 

نظرت ناهد لحازم وفهمي الذين خرجوا من الغرفة للتو لتتجه نحوهم بتساؤل : رايحين فين... دي زهرة قالتلي ان سيف هنا 

تجاهل فهمي سؤالها قائلا : اطلعي اوضتك 

قالت : بس.. 

قال بلهجة قوية : قلت فوق.. 

التفت لتغادر فيما اخذ فهمي بيد حازم قائلا فور دخوله للغرفة : انت مخبي عليا اية انت واختك؟ 

قال بارتباك : هنخبي اية بس يابابا 

: هتخبوا مثلا سبب زعلها مع سيف 

هز كتفه : ماهو قالك يابابا 

نظر فهمي لابنه لحظة ثم قال : يعني هو ده اللي مخليها سايبه البيت 

:لا هي بس تعبانه وحابة تقعد معانا لانه اغلب الوقت مشغول عنها 

هز فهمي راسه قائلا : يعني هو ده بس سبب زعلهم 

هو راسه : ايوة

: ماشي ياحازم.... عموما انا حبيت اسيبهم لوحدهم عشان يصفوا اللي بينهم 

... 

...... 

خيم الصمت لحظات علي الغرفة بعد مغادرة حازم وفهمي لتقطعه نور حينما قامت من جواره قائلة بسخرية : حلوة المسرحية اللي عملتها قدام بابا... بس ملهاش اي لازمة 

تجاهل سخريتها وقام من مكانه وتوقف امامها قائلا : كنت عاوز اتكلم معاكي وانتي مش مدياني اي فرصة فاضريت اعمل كدة

هزت راسها قائلة بنبرة قاطعه : مكنتش مضطر لان مفيش في حاجة بينا تتقال 

سارت خطوة لتجده يمسك معصهما برفق يوقفها قائلا : نور... اسمعيني

نزعت يدها بعنف من يده هادرة : متلمسنيش 

رفع عيناه التي لم تصدق قسوتها نحوها ليجدها تشيح بوجهها بعيدا رافضة النظر اليه ليقترب منها ويقف خلفها قائلا بخفوت : انا قلتلك اني اسف يانور علي كل اللي حصل...

.قاطعته بغضب : وانا قلتلك اني بكرهك ومش عاوزة اشوفك تاني...

قال بنبرة مترجيه لم تعهدها به : طيب اسمعيني الاول 

التفتت نحوه وتطلعت بعيناه قائلة باتهام:وهو انت كنت سمعتني.... ولا.. كنت شايفني اصلا 

انا كنت ولاحاجة في حياتك واديني اهو خرجت من حياتك عاوز مني اية تاني 

اغمض عيناه بألم فكم اخطيء بحقها وجرحها بقسوته وبرودة ليقترب منها قائلا باسف : انا اسف بس كان غصب عني مكنتش عارف انا بعمل اية..... مكنتش شايف حاجة غير انك اخت حازم اللي دمر اخويا... مكنتش عاوز حاجة غير اني انتقم 

التفتت نحوه قائلة : واظنك انتقمت... قاطعها وهو يمسك كتفها قائلا :كفاية بقي يانور  بلاش تعذبيني اكتر من كدة 

قربها اليه اكثر مردفا : انا مستعد اعمل اي حاجة عشان اعوضك عن الجرح اللي جرحتهولك 

ابعدت يداه عنها تناظرة بسخرية : تعوضني..!! 

تعوضني عن اية بالظبط.... طيب انا ممكن افهم انك خبيت عليا اللي عملته في حازم واعذرك انك كنت مصمم تنتقم منه عشان خاطر كنت فاكره السبب في اللي حصل لاخوك .... بس اكيد مش فاهمه انت جاي لية النهاردة 

نظر لها بعدم فهم لتكمل : يعني اللي اعرفة اني مجرد واحدة كانت عاجباك قضيت معاها كام ليلة ومقابل ده وقفت جنب ابويا فكدة خالصين ياسيف بيه

اتسعت عيناه وامسك ذراعها بعنف هادرا بغضب : اخرسي.... انتي اتجننتي..!! ازاي بتقولي علي نفسك كدة   ... 

حاولت تخليص ذراعها من يده وهي تقول بحدة : انت كنت شايفني كدة وانت اللي قلت كدة مش انا .... 

:انا عمري ماشفتك كدة 

هدرت بقوة : امال كنت شايفني اية... ؟

واوعي تكذب وتقول انك كنت شايفني زوجه  او حبيتني اصلا... انا كل ماكنت بحاول أقرب منك كنت بتبعد وبكل قسوة كنت بتقولي انك مش بتحبني ولا حاسس ناحيتي بحاجة غير اني عاجباك ... حتي جوازنا محبتش حد يعرف بيه 

اعترف قائلا :  جايز وقتها قلتلك اني مش بعترف بحاجة اسمها حب بس مكنش معني كلامي ابدا اني مش بعتبرك مراتي.... انا كنت بعاند نفسي وخايف اعترف بمشاعري ناحيتك عشان كنت واثق اني هخسرك لما اوصل لحازم .... بس غصب عني حبيتك... حبيتك وحبيت وجودك في حياتي ... انتي الهدية اللي ربنا عوضني بيها عن تعبي طول عمري بس بغبائي عرفت ده متأخر وضيعتك من أيدي .. .... امسك بكتفها يقربها اليه واكمل : نور انا بحبك..... بحبك ومقدرش اعيش من غيرك...مستعد اعمل اي حاجة انتي عاوزاها... هعلن جوازنا من بكرة ونرجع لبعض ونبدأ من اول وجديد 

نظرت لعيناه الحالكة بضع لحظات وقد اعترف بحبها للتو بتلك النبرة الصادقة ولكن بعد فوات الأوان.... لتخفض عيناها التي طفرت بها الدموع قائلة : مينفعش.. 

اتسعت عيناه بصدمه مرددا : مينفعش..!! 

هزت راسها : اه مينفعش.... بعد اللي حصل مش هقدر اتجاهل الشرخ اللي جوايا من ناحيتك واكمل ولاكأن حاجة حصلت 

: بس... قاطعته : انت عمرك ماحبيتني...لو كنت حبيتني زي مابتقول كنت نسيت اي حاجة غير انك بتحبني .... انت بس حاسس بالذنب ناحيتي 

ادارها تجاهه قائلا بعيون غاضبة : انتي لية مصممه تعذبيني بكلامك... بقولك بحبك 

وعاوزك تسامحيني 

اشاحت بوجهها قائلة بثبات : لا.. مينفعش اسامحك علي غلطتك دي بكل بساطة ولا كأنك عملت حاجة

زم شفتيه بيأس فهي محقة بكل ماتقول ليزفر بضيق قائلا : طيب انا غلطت واستاهل تعاقبيني.... إنما بتعاقبي اللي في بطنك لية .... ؟

لوت شفتيها قائلة : اظن دي حاجة متخصكش 

قال بنبرة قوية : لا يخصني.... كل حاجة ليها علاقة بيكي وبابني تخصني 

قالت بتهكم : سوري ياسيف بيه انا مش جارية سيادتك اشتريتها.... 

رفع حاجبه قائلا باستنكار : انا مقلتش كدة.... انا خايف عليكي عشان انتي لازم تتابعي الحمل مع دكتور 

قالت بسخرية : شكرا علي اهتمامك.. بس انا اعرف مصلحتي ومصلحة ابني كويس 

رد بسخرية وهو يشير لجسدها الهزيل ووجهها الشاحب : واضح..! 

زفرت بغضب حينما اقترب منها قائلا بلهجة جادة : انا مقدر انك مش هتسامحيني بسهوله و قلتلك قبل كدة اني هسيبك فترة تبعدي عشان تهدي وتحاولي تديني فرصة بس مش معني كدة اني هسيبك تاذي نفسك وابنك ومش هتدخل ..... من هنا ورايح اعملي حسابك اني ههتم بكل حاجة تخصك حتي وانتي بعيد... ويلا اجهزي احنا دلوقتي هنروح للدكتور.. انا واخد ميعاد منه

التفتت له بغضب من نبرته المتحكمة 

وهزت راسها قائلة : لا طبعا مش عاوزة اروح معاك في اي مكان.. 

قال باصرار : هتروحي ...انا مش عازمك علي العشا.. انا واخدك اطمن علي ابني 

هتفت بحدة : لا مش رايحة في حته ويلا اتفضل برا..... 

... رفع حاجبة مرددا : بقي كدة 

اومات له بتحدي : ايوة كدة... 

اومأ لها : اوك.. هنشوف.. 

ماان خرج من الغرفة حتي اتجه اليه فهمي قائلا : علي فين ياسيف لسة بدري 

نظر لنور لحظة ثم التفت لوالدها قائلا : معلش يافهمي بيه اصل احنا عندنا ميعاد مع الدكتور .... 

احمرت وجنتيها غضبا منه وهو يجبرها علي تنفيذ رغبته باستغلال والدها قائلا :يلا يانور عشان منتاخرش

نظر اليه حازم ثم نظر لاخته يحاول فهم مايدور ولكن وجود ابيه يمنعه.... 

طالعتها ناهد بحقد واضح وهي تخرج برفقة سيف ذلك المليونير الوسيم الذي دخل حياتهم واصلحها لتحظي به نور بالنهاية لتفسد كل خططتها التي كانت تحيكها لافساد حياتها ويساعد فهمي ويجعله يستعيد اسمه بالسوق بعد دعمه له .. حتي حازم فهاهو عاد من ذلك الطريق الكي دفعته هي وجاسر اليه ..... لتزم شفتيها بتوعد فهي لن تدع تلك السعاده طويلا تحيط بهم فهي. ستجهض نور وتجعل سيف يظن بأنها فعلت هذا عن عمد ليتركها وينتقم من ابيها واخيها ويسحب دعمه لهم.... 

...... 

نظر كمال في ساعته بملل فهو ينتظر داليا لأكثر من ساعه أسفل المشفي ككل يوم حينما يذهب اليها ليوصلها لمنزلها بعد دوام عملها لايريدها ان تعود بمفردها  ليزفر بضيق واضح حينما رآها تسرع تجاهه... 

:سوري ياحبيبي بس كان في حالة صعبه ومحتجاني 

نظر اليها لحظة دون قول شئ ثم أدار السيارة وتحرك بها لتقطب داليا جبينها قائلة : كمال.. انا بكلمك مش بترد عليا لية. 

قال بغضب واضح : عاوزني اقول اية.... ماهو السيناريو ده بيتكرر كل يوم... 

قالت بتبرير : اعمل اية طيب ياحبيبي مش شغلي 

قال بحزم : وانا شايف ان مفيش داعي له اصلا 

اتسعت عيناها بعدم تصديق... مفيش داعي.!! 

هز راسه قائلا : ايوه... 

قالت بتساؤل :انت عاوزني اسيب شغلي ياكمال 

اومآ لها قائلا :انتي مش محتاجة الشغل في حاجة....احنا خلاص كلها كام يوم ونتجوز والمفروض تتفرغي لحياتنا .. 

:بس انا بحب شغلي ومقدرش اسيبه 

قال بحزم : وانا بحبك ومش عاوز حاجة تشاركني فيكي... و مش مستعد ان مراتي كل يوم ترجع البيت في وقت زي ده

تسارعت أنفاسها المصدومه من تفكيره الغير متوقع والجاهلي لتقول : بس انا مش هسيب شغلي والغي شخصيتي عشان اتجوز

قطب جبينه قائلا : جوازنا هيلغي شخصيتك 

هتفت باستياء : مش،جوازنا اللي هيلغي شخصيتي.... انت اللي عاوز تعمل كدة 

:عشان بحبك 

صاحت بغضب : عشان اناني....

: انا 

هزت راسها بحدة : ايوة..... تفتكر بقي انا لوقلتلك سيب شغلك واتفرغ ليا هتقبل اشمعني انا بقي اقبل حاجة زي دي 

: عشان انا جوزك ولازم تسمعي كلامي 

:اسمع كلامك في حاجة صح.. مش تحكم وخلاص

: يعني اية؟ 

: يعني انا مش هسيب شغلي

: انتي بتلوي دراعي ياداليا

ظلت صامته ليزم شفتيه بغضب قائلا : طيب انا مش هرجع في كلامي وياانا ياشغلك 

نظرت اليه بعدم تصديق هل يهددها..!! 

:قلتي اية؟ 

اشاحت بوجهها بعيدا قائلة : روحني ياكمال 

طالعها لحظة لتقول بنبرة مختنقة : قلتلك روحني..! 

... 

...... 

ماان ركبت نور بجواره السيارة حتي قالت بغضب : اوعي تكون فاكر انك بتلوي دراعي ان بابا مش عارف حاجة..... لا انا ممكن اقوله ووقتها شوف هيستحقرك ازاي..

تجاهل اهانتها له ليقود بصمت فيما لم تتوقف عن هز قدمها بعصبيه.... أوقف السيارة لدي تلك العمارة الراقيه ليدعها تتقدمه للمصعد حيث كان الطبيب بانتظارهم.... صافحه بحرارة : اهلا.. اهلا ياسيف بيه.اتفضل.. 

: متشكر يادكتور صالح... 

رحب بنور بتهذيب :اهلا يامدام 

اومات له : متشكرة 

أشار اليها لتذهب مع مساعدته لغرفة الكشف فيما اخذ يتحدث مع سيف قليلا 

بدت ملامحها غاضبه حينما وجدت سيف يدخل ليقف بجوارها ويمسك بيدها فيما بدأ الطبيب بوضع ذلك السائل البارد علي بطنها ويحرك جهاز السونار.... اختفي غضبها حينما أشار الطبيب لتلك النقطة السوداء النابضه قائلا : هو ده البيبي 

اتسعت ابتسامه سيف الذي اجتاحته مشاعر قوية وهما بهذا الوضع الحميمي يمسك بيدها وينطرا سويا لطفلهما بسعاده... 

... 

ساعدتها الممرضة لارتداء ملابسها فيما قال سيف بلهفة : طمني يادكتور 

: هو البيبي كويس ووضعه تمام بس ضغط المدام عالي شوية ياريت تحاول تبقي هادية الفترة اللي جاية وبلاش اي انفعال.... وطبعا محتاجة تغذيه كويسة وفيتامينات هكتبهالها حالا.. واشوفها كمان اسبوعين ولو في اي حاجة اتصل بيا فورا.. 

صافحه سيف قائلا : متشكر يادكتور 

:العفو ياسيف بيه ده واجبي.. 

..

...

دفعت يده التي احاطت بكتفها ماان دخلا الي المصعد قائلة بغضب : قلتلك متلمسنيش 

توقعت ان يثور عليها لتجده يتجاهل غضبها ويقترب منها قائلا بنبرة ناعمه :مش الدكتور قال بلاش عصبيه... 

: ملكش دعوة بيا... قالتها وزفرت بغضب واندفعت خارج المصعد الذي توقف ليتبعها سيف بخطواته القوية... 

..... 

لم تتوقف عن تقطيب جبينها طوال الطريق لتتفاجيء به يستدير بطريق اخر متوقفا امام احد المطاعم الراقية

قالت بغضب : انت واخدني علي فين؟ 

قال وهو يركن السيارة :هنتعشي.. الدكتور قال انك محتاجة تهتمي بأكلك

هدرت بحدة : مش عاوزة اتزفت .... انا عاوزة اروح 

اقترب منها لتتراجع للخلف حينما فجأها بوضع يده علي بطنها قائلا : بس ابني جعان وعاوز يأكل

.... 

.... قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

توقعاتكم.... اية رايكم في اللي حصل 

الفصل التالي

تابعة لقسم :

إرسال تعليق

0 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق (0)

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !