قالت مني بخبث وهي تشجعها أكثر : اي مكان ...علي الاقل يومين تعذبيهم فيهم ويعرفوا قيمتك
ابتسمت لنفسها بخبث وهي ترتب مع حور خطه هروبها التي كانت مجرد خطوة لخطه اكبر لتنال رضي فهد ...!
بوغتت حور بما نطقت به مني لتردد باستهجان : ادم !
أومات مني بخبث زائد: طبعا ....ده المكان الوحيد اللي محدش هيفكر انك فيه
هزت حور راسها برفض فطري لا يحتاج تفكير منها ....مهما يكون احساسها أو ما تتعرض إليه أو مبررات هروبها من المنزل فهي واعيه كفايه لتدرك أن لجوءها لأدم خاطيء .. لتهز راسها لمني وبخوف فطري تقول
: ده كان سليم يقتلني !
اندفعت مني بحقد تمليء به اذن حور : وهو اللي عمله فيكي مش قتل ...نظرت لها بخبث وتابعت : انا مش متخيله انك خايفه منه ولا عامله له حساب اصلا ....الجواز ده باطل طول ما انتي مش موافقه وعشان كده هو مالوش عليكي اي كلمه ....ازدادت نبرته خبثا وهي تتابع : الظاهر كده انك موافقه ترجعي له ....تنهدت بمكر شديد وعيناها تلمع بالخبث وهي تري وقع كلماتها علي حور : عموما هو من أمتي كان البنات ليهم رأي ....في الاول والاخر اهلك موافقين
جاش صدر حور بالغضب الذي اشعلته مني بكلماتها المسمومه ولكنها ظلت تهز راسها : برضه مينفعش اكلم ادم ....
قالت مني بتشجيع : لا ليه ....ده ابن عمك مهما كان وانتي محتاجه تلجأي لحد فأكيد هتلجأي لابن عمك ....تابعت محاول إقناع حور التي تشتت نظراتها : وبعدين هو مين هيعرف اصلا ....احنا هنكلم ادم ونقوله انك هتهربي وهو يشوف مكان تقعدي فيه يومين ومحدش هيعرف انتي فين
برفض فطري هزت حور راسها وهي تقول : انا مبقتش له وهو معترضش ومينفعش يكون بينا اي كلام ....ده عيب انا مش هرضاه علي نفسي مهما يكون
استنكرت ملامح مني بغيظ من مثاليتها الزائده ولكنها بكل الاحوال لم تخسر فمازالت خطتها قائمه لتتنهد قائله : طبعا زي ما يعجبك ياحور ...طيب هتروحي فين ؟!
قالت حور بدون تفكير : هرجع بيت جدي .... هو وعدني أنه هيقف جنبي
هزت مني كتفها بخبث : مع أنه اتفق مع فهد بس يارب يخلف ظنوني ويقف جنبك .!
.............
.....
زفر فارس بحنق شديد بينما وهج لا تجيب عليه ليمسك الهاتف مجددا ويتصل ...نظرت وهج الي هاتفها الذي لا يتوقف عن الرنين لتقول فرح بصوت حزين : ردي عليه ...زمانه قلقان عليكي
هزت وهج راسها وقلبها يتمزق لحاله اختها لتقول : مش قبل ما يصلح اللي عمله
زمت فرح شفتيها وقالت وهي تعالي غصه حلقها : وهو هيعمل ايه يعني .... هزت راسها وتابعت بإقرار : اللي حصل حصل ياوهج ومفيش حاجه هتتغير
انتي وفارس طول عمركم لبعض إنما أنا كنت مجرد حل وعشان كده دي النهايه الطبيعيه وحور مفتكرش عمرها هترجع لسليم بعد ما خطفها يبقي بلاش تحمليه ذنب كل حاجه ....نظرت علي اختها وربتت علي يدها بحنان قائلا : انتي مالكيش ذنب ...انا اللي هبله وفكرت أنه نصيبي ورضيت بيه بسرعه وكمان حبيته !
غص حلق وهج لتجذب اختها بحضنها سريعا بحنان : متزعليش ....هو اللي خسر قلب طيب زي قلبك يافرح
...........
....
تسارعت دقات قلب حور وهي تنظر إلي مني التي تسللت تسبقها لتهمس لها : تعالي
أومات حور وتحركت علي أطراف أصابعها لتنزل الي البهو الذي خيم عليه الظلام بينما انتصف الليل ...تابعت حور خطواتها لتهمس مني لها وهي تفتح لها باب المطبخ الخلفي : هتعرفي توصلي لوحدك
هزت حور راسها وهي تحاول الاحتفاظ بوصف الطريق الذي وصفته لها صديقتها الوفيه من وجهه نظرها لتبتسم لها بامتنان : شكرا يامني ...ربنا يخليكي ليا
ابتسمت مني لها بود زائف : انتي اكتر من اختي ياحور ...!
خرجت حور وهي تتلفت حولها لتعبر الطريق الغير ممهد الذي امتد أمام باحه المنزل الخلفيه ومنه تسير بصعوبه علي جانب ذلك الممر المائي كما أخبرتها مني لتجد نفسها امام تلك الزروعات التي عليها تجاوزها لتصل إلي الطريق المؤدي لمنزل جدها ....بوجل خطت حور بداخل الأرض الطينيه لتلك الزروعات بينما هذا الظلام المحيط بها وصوت حفيف الأشجار المختلط بصوت صرصور الحقول جعلها تشعر بالخوف فهي لأول مره تخرج من المنزل بوقت كهذا ناهيك عن خروجها من الأساس سوي تلك المرات المعدودة بالايام السابقه. !
.............
....
بغضب شديد قاد سليم سيارته عائد وهو لايترك وعيد لفهد الا توعده به .....أدار المقود وهو يدخل الي مدخل البلدة ليتمهل قليلا بينما تتحرك السيارة بهذا الطريق الغير ممهد .....تسارعت دقات قلب حور بخوف وهي تسرع بخطواتها تحاول الخروج من بين تلك الزروعات التي أصابها الوجود بينها بالخوف الشديد الذي تغلغل بكل ملامحها .....وضعت يدها علي قلبها تلتقف أنفاسها حينما استطاعت واخيرا الخروج من بين تلك الزروعات المخيفه وهاهو الطريق امامها .....انحنت تتطلع الي حذاءها الذي تلفته الأرض الطينيه لتحاول نفضها من حول ساقها وحذاءها ولكن عبثا لتتابع طريقها بعد أن تلفتت حولها وهي تتذكر وصف مني ....!
طرقت مني مجددا الباب وهي تتلفت حولها بخوف من استيقاظ والدتها فلم تجد رد ....لذا بتردد أدارت مقبض باب غرفه فهد الذي تفاجات بعدم وجوده لترتبك بمفاجأه من فساد خطتها ...!
...........
.....
انتفضت حور بخوف علي صوت ذلك البوق لتتسارع دقات قلبها حينما أتاها ذلك الصوت الغليظ : انتي مين يا بت وايه اللي مطلعك في نص الليل أكده
نظرت حور بخوف الي سائق السيارة النقل الذي ضغط البوق بقوة حينما كادت تعبر أمامه ليكرر الرجل سؤاله بينما أخرج نصفه من نافذه السيارة : بقولك بنت مين انتي وطالعه في نص الليل أكده ليه ؟!
هزت حور راسها بخوف ولم تخرج كلمه من حلقها بينما بخطوات مسرعه عبرت الطريق وأسرعت حيث تحاول تذكر وصف مني لها والذي كما تتذكر أنها تقريبا كادت تصل لتبتسم لنفسها حينما لمحت منزل جدها الكبير امامها فقط تبقت لها عده أمتار .....حور !
اتسعت عيون حور حينما استمعت لهذا الصوت يهدر بأسمها ولكنها لم تكن كأتساع عيناه التي كادت تقفز من مكانها حينما لمح طيفها من علي بعد عده أمتار وهي تعبر الطريق ....!
لم تلتفت حور لصوت سليم الذي أدار مقود السيارة بقوة وسرعان ما كان يلحق بها وهو لا مازال لا يصدق أنها هي ....!
.........
....
زفر فهد مزجرا بحنق : في ايه ياعامر ...مشيع ليا الغفير بتاعك في نصاص الليالي ليه ؟!
قال الرجل بغضب : سليم وقف الشغل معاي يابوي وانا من صباحيه ربنا بكلمك انت والحاج عدنان مش بتردوا عليا عاد
فرك فهد وجهه بحنق : وهو الشغل ميستناش للصبح ياعامر
هز الرجل رأسه وهتف بغلظه : خراب البيوت ميعرفش صبح من ليل ياولد الهاشمي
زفر فهد بصبر نافذ : عاوز ايه ؟!
قال عامر بصوت خشن : عاوز اعرف ردك ....هتديني حصه زياده بدل اللي سليم منعها عني ولا لا
حك فهد ذقنه بعقل مشتت : نشوف بكرة ياعامر ...انا دماغي مش رايقه دلوقتي
نظر له الرجل بحنق : معناته ايه الكلام ده
هتف فهد بنفاذ صبر : معناته تصبر للصبح لما اشوف حالي وارد عليك ...
..........
....
بكمد زجرت مني نفسها حينما نزلت للاسفل ولم تجد سيارة فهد الذي لا تدرك متي خرج وهاهي خطتها ستفشل بينما انتوت اخبار فهد بهروب حور وكم تمنت أن تكتمل خطتها الخبيثه أكثر أن كانت حور ذهبت الي ادم ليعرف سليم وتقوم القيامه وتشتعل نيران العداوة بين العائلتين حينما يهب فهد للدفاع عن أخته أمام سليم وعليه ابدا لن تعود تلك الفتاه التي تزوجها إليه طالما نيران العداوة مشتعله بين العائلين ....قضمت شفتيها بغل شديد من تلك الغبيه حور التي ذهبت الي جدها لتعود تحدث نفسها ( وايه يعني ... المهم انها هربت ! )
( دلوقتي فهد هيرجع واقوله ويعرف أن قلبي عليه )
عادت لتقضم شفتيها من جديد بينما ازدادت لمعه عيونها الماكرة وهي تفكر كيف ستوصل الكلام لسليم عن هروبها من منزل أهلها بمنتصف الليل ..!
..........
....
ركضت حور بسرعه بينما تكاد تسمع دقات قلبها من فرك خوفها منذ أن استمعت لصوت سليم الغاضب ....دعس سليم علي مكابح سيارته بحنق شديد ونزل منها ليسرع خلفها وهي تركض باقصي قوتها تتطلع الي بوابه منزل جدها .....صرخت حور بألم حينما التوي كاحلها وسقط جسدها بقوة فوق ساقها الذي التوي أسفلها ...!
فرك الحارس عيناه وهب سريعا من مقعده الخشبي الموضوع بجانب البوابه ما أن استمع لتلك الصرخه والتي تلاها صوت رجولي يزمجر بغضب ....اسرع تجاه ذلك الشيء الأسود الذي تكوم علي الأرض لتتوقف أقدامه بمفاجاه وهو يقول بوجل : سليم بيه !
رفعت حور عيناها المتألمه تجاه سليم الذي وقف امامها يطل عليها بطوله الفارع لترعبها نظره عيناه التي حملت شرور العالم أجمع ...!
بعنف لم يشعر به بسبب غليان الدماء بعروقه لما رأه من وجودها بالطريق بهذا الوقت قبل لحظات جذب ذراعها ليوقفها عنوه عنها لتنفلت صرخه متألمه من بين شفتيها لم تصل الي أذنه التي لايتعالي بها شيء قدر اصوات غضبه وهو يعنفها بغضب جامح : انتي بتعملي ايه .....خارجة في وقت زي ده لييييه ؟!
ارعبها غضبه ليجف حلقها بخوف جعلها تنظر إلي الحارس الاشيب باستنجاد : جدي...... نادي علي جدي ؟!.
زم سليم شفتيه الغليظه بحنق شديد ليزجرها وهو مازال ممسك بذراعها بعنف : محدش هينجدك مني .....حاول جذبها قسرا بالاتجاه المعاكس حيث اوقف سيارته ولكن حور صرخت بألم وسرعان ما طفرت الدموع من عيناها وهي تحاول أن تثبت قدمها بالأرض : سيبني !
زمجر سليم بحنق : امشي معايا
هزت راسها بخوف شديد وانسابت الدموع من عيونها والتي انهمرت بقوة ما أن استمعت الي صوت فواز الذي اسرع من الداخل ما أن أخبره الغفير ....ليأتي صوته الغاصب : سليم !
التفت سليم الي جده الذي اسرع ناحيته بخطوات غاضبه من رؤيته يمسك بها بتلك الطريقه ليزمجر به بحزم : شيل ايدك عنها ...
تمسك سليم بقبضته علي ذراع حور برفض ولكن خطوات فواز كانت قد وصلت إليهم ليجذبها من بين قبضه سليم لترتمي حور بين ذراعي جدها وتجهش بالبكاء من فرط خوفها الممزوج بألم ساقها ...!
نظر فواز الي سليم بحنق مؤنبا : ايه اللي بتعمله ده ...؟!
هتف سليم بغضب شديد : اللي بعمله ولا اللي هي عملته ....!
حاول مجددا الامساك بذراعها وهو يهدر بغضب : اوعي ياجدي !
زجره فواز بحنق يبعده : اياك تقرب منها ....يلا روح مكان ما كنت
تبادل النظرات الغاضبه مع سليم الذي ظل واقف مكانه لينظر فواز الي حور قائلا برفق : متخافيش يا بنتي ....تعالي
هزت حور راسها لجدها وحاولت الضغط علي ساقها لتسير برفقته الي داخل المنزل ولكنها لم تستطيع لينزل فواز عيناه تجاه ساقها التي لاتحملها حينما بكت حور وهي تشير إليها : رجلي. .... مش قادره أدوس علي رجلي !
احتقن وجهه فواز بالغضب ظنا منه أن سليم السبب ليزجره بنظراته قبل أن يقول برفق لحور : اسندي عليا لغايه ما ندخل
هزت حور راسها وحاولت أن تستند الي ذراع جدها الذي لم تساعده شيخوخته ليهتف بالغفير : ادخل نادي علي ام محروس بسرعه تيجي تشيل الست حور
اوما الحارس وركض ليزفر سليم بحنق قبل أن يشير إلي جده متبرطما : وهو انا كان ربنا اخدني عشان تشيلها هي. ..اوعي ياجدي انا هشيلها ادخلها جوه
هزت حور راسها وتمسكت بذراع جدها لينظر لها جدها ويهز رأسه : معلش يابنتي
تبرطم سليم بحنق شديد وهو يتقدم خطوة ناحيتها : ما اصل انت مش عارف هي عملت ايه ياجدي ....!
ابتلعت حور ببطء ما أن انحني امامها ليضع أحدي ذراعيه خلف ركبتها وذراعه الأخري يحيط بها ظهرها لتجد نفسها بلحظه بين ذراعيه يحملها كالريشه ويخطو بها الي الداخل ....شهقت ام محروس بصوت عالي : يالهوي ....ايه اللي حصل ياحاج ...؟!
اشار لها فواز أن تصمت بينما زجرها سليم بنظراته الغاضبه من صرختها التي افزعته ليهتف بها : روحي هاتي ميه ساقعه عشان احطها علي رجلها ....
صعد سليم بحور التي لم تتمسك بعنقه واحتفظت بذراعها الي جانبها بينما يحملها الي تلك الغرفه حيث وضعها فوق الفراش ...جذبت ساقها بوجل ما أن مد يداه إليها ليتفحها لينظر لها سليم بغضب : متخافيش مش هاخد منها حته ....انا هشوفها
هزت راسها وتحاملت علي الم كاحلها وقد عادت ترشقه بنظراتها الشرسه مجددا بينما هي بأمان بوجود جدها الذي جلس علي طرف الفراش وأشار لها برفق : وريني انا رجلك المتصابه ياحور
هزت راسها بخجل : انا كويسه
دخلت ام محروس تحمل قطع الثلج ليشير فواز لها: اقعدي جارها وشوفي رجلها
أومات ام محروس : حاضر ياحاج
قام فواز وامسك بذراع سليم : تعالي معايا
هز رأسه : هتكلم معاها
هتف فواز من بين أسنانه : مش وقته ...اسمع الكلام ياسليم
...............
....
عقد فهد حاجبيه حينما نزل من سيارته ووجد مني تتجه ناحيته بخطوات أتقنت رسم القلق بها : فهد بيه !.
فركت مني يدها بتوتر زائف : عاوزة اقولك علي حاجه ؟.
اوما لها بصبر معدوم : في ايه.....حور حصل ليها حاجه ،؟!
قضمت شفتيها بينما تقول : حور ...حور هربت يافهد بيه !!
انزعجت كل ملامح فهد وقفز قلبه من موضعه ليهدر بها بصوت ادخل الخوف الي قلبها : هربت يعني ايه ....راحت فين ؟!.
هزت راسها بكذب : معرفش ..!
...........
...
تمالك فواز نفسه أمام غضب سليم الذي كان يزمجر بصوت عالي :انا سكتت وعملت لك خاطر أنها تفضل عندك بس بعلمي إنما فهد ياخدها من غير علمي ولا كأنها متجوزه راجل ومش بس كده لا كمان الاقيها في نصاص الليالي في الطريق ....لا كده كتير ده انا اشرب من دمها ؛!
هتف فواز بغضب يوقفه : وبعدهالك ياسليم ....ايه اللي بتقوله ده !
زمجر سليم بغضب : بقول أنها بقت مراتي يعني اي خطوه تخطيها بعلمي ومش كوني براضيها تقوم تفكرني كيف الخلجه القديمه ماليش عازة وتروح وتيجي علي كيفها ...التفت الي جده وتابع بوعيد : من دلوقتي انا هعلمها ازاي تخاف مني وتعمل ليا حساب ده بعد ما افهم كانت فين وهي جايه عليك دلوقتي ومش بس كده ده لو الجن الازرق وقف قدامي ومش فهد بس لهخلص عليه ...!
اتجه الي الدرج مجددا بخطوات ملتهبه بالغضب ليسرع فواز خلفه يوقفه موبخا : مكانك ....ايه ياسليم نسيت انك واقف قدام جدك وعمال تهدد ...!
هدر سليم بغضب : وعاجبك اللي هي عملته !
زفر فواز بغضب : مش عاجبني وكمان مش عاجبني اللي انت بتعمله ولا بتقوله ....اقترب منه وتابع : ياولدي انت كده بتزود العداوة .... لو عاوزها تبقي ليك يكون بالرضي مش بالغصب
زفر سليم هاتفا : مش فارق معاها رضي ولا غصب .... يبقي يكون زي ما يكون
هز فواز راسه بعقلانية: لا فارق ياسليم ....ياولدي انت كده بتخوفها منك ....اسمع كلامي ....لو أخدتها دلوقتي غضب هتفضل معانده معاك طول عمرها ..!
..........
....
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم وتوقعاتكم
سليم هيسمع كلام فواز ؟!
...فهد هيعمل ايه ؟!
اقتباس ..
: انا استنيت كام يوم تكوني هديتي
نظرت له فرح بغضب : وانت شايفتي مجنونه بقطع شعري عشان اهدي
اتسعت عيون فهد هاتفا : ايه يافرح انتي بتكلميني كده ازاي ؟!
استجمعت فرح شجاعتها لتتطلع إليه هاتفه بقهر اخفته بقلبها : بكلمك ازاي ....انت ليه محسسني اننا نعرف بعض
ايه نسيت كلامك ...دي جوازه مصلحه وخلصت !
.....
...
غامت عيون وهج بالفزع وثقل قلبها بالحزن الشديد لتهز راسها وهي تمسك ببطنها وتنهار بنوبه بكاء : لا ...لا . لا يمكن اكون حامل !
التاع قلب فارس وهو يري انهمار دموعها بتلك الطريقه ليحيطها بذراعيه ويهتف بحنان شديد وهو يحاول ايقاف هستيريا بكاءها : وهج ....وهج اهدي ....اهدي متعمليش في نفسك كده
دفعته وهج بعيدا عنها وصرخت به بقهر : انت اللي عملت فيا كده ...!
أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك