طيب يا معلم هادي الموضوع محلول
: ازاي ؟!
: انت معاك توكيل يعني تقدر تبيع لنفسك تاني
هز هادي رأسه قائلا : لا يا استاذ عبد الحميد انا مش عاوز كده !
حاول المحامي شرح وجه نظره : يا معلم انت مش عاوز طريقه ترجع بيها عن التنازل ده يبقي بعد ما تتنازل عن التلاجات بيعها لنفسك تاني بالتوكيل اللي هي عملاه ليك !!
اوما هادي قائلا : أيوة بس مش كده ...انا مش مخونها ...انا خايف من دياب الكبير !!
حك الرجل ذقنه بتفكير ليتابع هادي : انا واثق فيها وعارف أنها مستحيل تاذيني في شغلي أو تاخد مني حاجه بس دياب الكبير لا !!
وانت عارف ان التلاجات دي عصب شغلي
قال الرجل بتفكير : يعني انت عاوز تكتب التلاجات باسم زوجتك وفي نفس الوقت كامل التحكم في كل حاجه يكون ليك
حك هادي ذقنه قائلا بتفكير : حاجه كده !
اوما المحامي وساد الصمت لبضع لحظات قبل أن يخرج المحامي بالحل ...!!
ضيق دياب الكبير حاجبيه باستهجان : افهم من كده ايه ؟!
قال هادي بهدوء : انت يا حاج خايف اغدر بوصال أو أطلقها وعاوز تضمن حقها مش كده
اوما دياب الكبير وهو يحاول السيطره علي غضبه ليتابع هادي وهو يشير إلي العقود أمامه : في العقود دي كل الضمانات لوصال ....تمهل قليلا قبل أن يتابع : وكمان ضمان ليا !!
عقد دياب الكبير حاجبيه بينما يتابع هادي : انا مش هطلقها وانا ضامن نفسي بس مش ضامن رد فعلها وعشان كده العقد ده ضمان لو هي اللي طلبت تتطلق مني وقتها كل حاجه ترجع ليا والطلاق يعتبر تنازل منها عن كل حاجه
قبل ان يقول دياب الكبير الاستنكار الذي لاح علي ملامحه بينما كل خططه لاح فشلها أمامه كان هادي يتابع وهو يلقي بطعمه اللامع لاغراء دياب : الا في حاله واحده بس
التقت نظرات كلاهما ليقول هادي : لو وصال خلفت ليا الولد ....!!
وقتها كل حاجه تبقي من نصيب ابني منها !!
اظن مفيش ضمانات اكتر من كده !
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
ايه رايكم و توقعاتكم
عظمه على عظمه ياست رونا
ردحذفبس كدة الجوازة بأت بيعة وشروة وجدها طمعان في كل حاجة وهي لما تعرف هتهد الدنيا على دماغهم
ردحذف