بساط السعاده اقتباس من الفصل القادم

2


 امسك هادي بهاتفه واجاب سريعا بقلق : وصال انتي كويسه ؟!

داعبت أذنه رقه ضحكتها بينما تقول بهدوء : كويسه متقلقش ....استمعت الي تنهيده الارتياح التي خرجت منه وبعدها سادت لحظات من الصمت قطعتها بينما 

وجب أن تخبره بسبب اتصالها : انا اتصلت اولا عشان اطمن عليك وصلت ؟!

قال بنبره خاويه دون أن يبدي دهشته : اه من بدري واهو قاعد في الوكاله 

عقدت وصال حاجبيها وقالت باستنكار : ليه مروحتش عشان ترتاح 

قال هادي بنفس خواء نبرته : انا كويس الحمد لله ومش بعمل حاجه ده انا قاعد بس وعيني علي الشغل 

اومات وصال وتنهدت بينما داعب قلبها احساس بالذنب وإحساس اكبر بالحنين 

لتقول بصوت متحشرج قليلا : طيب متنساش مواعيد الدوا بتاعك ....وكمان جلسات العلاج الطبيعي لازم تكملها 

قال هادي بتسويف : أن شاء الله 

تنهدت مجددا ووصلت إليه تنهيدتها والتي أراد أن ينفث عن كبت مشاعره ويتنهد مثلها ولكنه لم يفعل وبقي صامتا ليستمع لتنهيده أخري تبعها صوتها المحمل بحراره بينما تقول بصدق : انا كمان اتصلت عشان اقولك شكرا ....مجددا اعادتها: شكرا يا هادي 

اغمض عيناه بينما سماع نبرتها محمله بهذا الحنين وعدم وجودها أمامه وكل تلك المسافات تفصلهم اعتصر قلبه الذي ربط عليه حجر بينما بقي صامت يستمع إليها لتتابع وصال : شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني...!

ابتسمت وتابعت  : بجد شكرا 

قال هادي بينما ارتسمت علي شفتيه ابتسامه مريرة وهو يتقبل شكرها أنه تركها تبتعد عنه : المهم تكوني مرتاحه 

اطرقت بصمت وهي تسأل نفسها هل تشعر بالراحه ...والاجابه نعم ....نعم تشعر بأن القيود التي كانت تخنق عقلها قد تحررت منها وتبقي فقط وجيعه قلبها !!


كالاسد الثائر زأر دياب الكبير بغضب جارف وهو يطيح بتلك الصينيه من يد مهجه التي تراجعت للخلف بوجل 

: ديااااب ......دياااب 

تقابلت خطواته الغاضبه بخطوات دياب الذي اسرع تجاه صوت جده والذي اندفع بلا مقدمات : الكلام اللي قالته امك صح ..... انت وافقت اختك علي اللي كان في دماغها 



بمزيد من الثوره كان دياب يتهكم بضراوة من هادي : وانا اللي كنت فاكرك راجل ....نظر له بسخط وتابع : اهي الحرمه مشت كلامها عليك 

يا فرحتي بالرجاله اللي بالاسم بس عندها اخ وجوز 



نظر دياب باستفهام مزمجرا : عاوزة ايه ؟!

قالت صديقه بتعلثم : انا ...انا جايه مرسال يا معلم 

هتف دياب بسخط : مرسال من مين ؟!.

قالت صديقه وهي تخفض عيناها للارض بوجل : من ام عيالك !!

قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد 

مستنيه رايكم 

وكملوا تصويت حابين اي روايه تنزل من بين مهووس بك يا صغيرة أو سيف منتقم أو اسيري 

إرسال تعليق

2 تعليقات
كن حذرا لتعليقكك علي موضوعنا 'لان هناك مشرفين قائمين علي التعليقات....

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

  1. روعه تسلم ايدك يا قمر

    ردحذف
  2. لو سمحتي يا رؤنا باقي كام فصل بالظبط ع النهايه

    ردحذف

أترك تعليقا لطيفا يذكرني بك

إرسال تعليق

#buttons=( أقبل ! ) #days=(20)

يستخدم روايات رونا فؤاد ملفات تعريف الارتباط لتعزيز تجربتك. لمعرفة المزيد
Accept !