الفصل السابق
قام الطفل الخائف ببطء لتري ليلي ملامحه شيئا فشيئا علي هذا الضوء الخافت..... انه طفل جميل بشعر اسود كثيف ووجنه ممتلئة حمراء ووجه ابيض مالائكي.....
اقترب منها الطفل الخائف بحذر وهو يتطلع لقيود يدها بينما يقول ببراءه : انا اسف اني استخبيت بس كنت خايف من اونكل حسان
تسارعت دقات قلب ليلي بينما تتساءل ماذا رأي هذا الطفل الذي تابع بخوف واضح : اونكل حسان كان طيب معايا.... لية كان بيزعق فيكي
هزت ليلي راسها بتساؤل : انت مين وجيت هنا ازاي..؟
قال الطفل ببراءه ; انا ادم..... مامي اتأخرت عليا اوي وانا كل يوم بستناها.... مش بترد عليا في التلفون ولا بابي كمان... النهارده ركبت عربيه خالو واستخبيت من غير مايشوفني عشان فكرت انه رايح لها
انخلع قلب ليلي بتلك اللحظة وهو متفتت أشلاء علي كلام الصغير.. .. اهو ابن تلك المرأه والرجل الذين كانوا ضحيه هذا الحادث
لتردد بضياع : خالك.... ؟
اومأ لها لتزم شفتيها بتأثر بينما تابع بتعلثم : انا فضلت في العربيه كتير ولما اتأخر نزلت ورا وخفت اوي منه لما زعق لك وجريت استخبيت هنا
ابتلعت لعابها ببطء فهي خشيت ان يكون قد استمع لحديثها هي وزوجه عمها عن موت امه ولكن يبدو أنه صغير ولم يفهم شئ بعد.....
جثت علي ركبتيها امام الطفل واحتضنته بحنان شديد فهو اصبح يتيم الاب والام لتقول برفق : متخافش ياحبيبي
قالت مديحه التي كانت تتابع الموقف بتهكم : ايوة ياختي اعملي الشويتين بتوعك.... وده وقته ولا احنا ناقصين مصايب ارمي الواد ده برا
نظرت لها ليلي باشمئزاز وربتت برفق علي شعر الطفل قائلة : ادم انا اسمي ليلى
اومأ لها بابتسامه صغيرة لتتابع : اللي انت عملته غلط لازم ترجع البيت زمانهم قلقانين عليك
هز راسه بخوف : لا انا زعلان من خالو
: هو معملش حاجة..... قصدي دي..... دي لعبه للكبار
هز الطفل راسه برفض ; لا خالو شرير.. انا خايف منه
قالت برفق ; اسمع ياادم..... انا دلوقتى هنادي الرجاله اللي برا وهما هياخدوك يرجعوك البيت
رفض الطفل وفجأه وجدته يتمسك بها بخوف :لا خالو هيضربني
عقدت حاجبيها فهل ذلك الرجل يضرب طفل صغير.... قالت بحنان ; متخافش ياادم
هز راسه وتمسك بها : لا بلاش تقوليله
تنهدت بحيرة فلابد ان اهل الطفل قلقين عليه لذ لاتستطيع ابقاءه هنا وهي أيضا لاتريد آن تخيفه لتسحب نفس مطولا قائلة : بس انت لازم ترجع البيت ياادم
قال الطفل ببراءه : تعالي معايا
ابتسمت بمراره قائلة : مينفعش
نظر الطفل لقيود يدها قائلا : عشان ايدك مربوطة
اومات له لتجده يحاول فك ربطه يدها فتبتسم بامتنان فأي رياح ارسلت لها هذا الملاك الصغير ليهون عليها كربها......
: انا فكيت ايدك تعالي معايا ومتخافيش هخلي خالو يحميكي من اونكل حسان.... هو دايما بيحميني انت وخالو عمار ومامي
: ادم حبيبي انا مش هينفع اخرج من هنا.....الرجاله اللي برا هياخدوك البيت
هز راسه وطفرت الدموع من عيناه لتنظر له ليلى بقله حيله لحظة قبل ان تجذبه الي حضنها الذي استعذبه الطفل وكأنه يعرفها منذ سنوات.... انها فتاه حنونه مرهفه الحس لذا شعر الطفل بصدق مشاعرها...
......
بقلم رونا فؤاد
قطب مصطفي جبينه بقلق حينما عاد من المشفي ووجد المنزل خاوي..... تسائل بدهشة الي أين قد تكون ذهبت زوجته بمثل هذا الوقت...... فكر انها قد تكون بالاعلي لدي ليلي ولكن حينما صعد ولم يجد ليلى أيضا سري القلق باوصاله.... هل حدث شئ سيء...؟!
اتصل بهاتف ابنه ولكنه مغلق بيتصل بهاتف ليلي والذي جعل الهلع يجب في اوصاله ماان تتبع تعالي رنين هاتف ليلي لينزل مسرعا الي شقته مره اخري فيري حقيبتها وبداخلها الهاتف ملقاه علي الارض حينما سحبها رجال عثمان...... فرك يده بتوتر بالغ وهو يقول :
ياتري حصل ايه... جيب العواقب سليمه يارب....
.......
اتجهت نادين الي الممر المؤدي لتلك الغرفه التي يقيم بها يوسف لتشير الي الحارس الذي وضعه ابيها امام غرفته قائله : جبت اللي قولت لك عليه
اومأ لها : اه ياهانم اتفضلي
اخذت ذلك الهاتف الصغير الذي امرته بشراءه كما طلب منها يوسف
نظرت الي يوسف الذي كان واقف خلف النافذه الزجاجيه وراسه تطن بالألف الأفكار..... يتساءل عما حدث لأمه ولليلي ويفكر ماذا سيفعل.... لقد أمن له عماد الراوي الحمايه ولكنه لم يرتاح بنظرات هذا الرجل ابدا وسيكون احمق ان ظن ان حمايه هذا الرجل له لأي سبب سوي حمايه ابنته بسبب وجود هذا الفيديو تحت يده والا لكان قضي عليه بأول لحظة رأه بها
التفت الي نادين التي دخلت الي الغرفه قائلا :جبتيلي تليفون
اومات له ومدت يدها بالهاتف لتعيدها اليها مجددا قائلة : قولي الاول هتكلم مين..... ؟
انتزع الهاتف من يدها قائلا بحنق : هطمن علي امي عمل فيها اية الراجل ده...؟
تهكمت بمغزي : مامتك بس ولا خطيبتك
زجرها بتحذير : نادين انا روحي في مناخيري
اقتربت منه بدلال : ليه بس يابيبي مش بابي قالك انه هيحل كل حاجة
نظر لها بتهكم : مقابل انه ياخد الفيديو مني
: وفيها ايه...؟ مش لازم يمحي كل الآثار عشان نكون مطمنين
هز راسه وزفر قائلا : لا اطمني.... الفيديو ده هيفضل معايا ومحدش هيوصله.... لا انتي ولا والدك ولا الباشا ولا الدبان الازرق
رفعت حاجبيها : ياسلام
اومأ لها : اهه.... ده مقابل روحي ولعلمك لو بس فكرتي انتي او ابوكي تغدرو بيا الفيديو هيظهر
ضحكت قائلة : ده ايه جو الأفلام ده يابيبي.... نغدر ايه بس... وهو بابي لو كان عاوز يخلص عليك ماكان عملها من اول ماشافك
: عموما انا بس بحذرك
: متقلقش ويلا خد اطمن علي مامتك.... نظرت له وجلست واضعه ساق فوق الاخري وتابعت : وعلي بنت عمك كمان
زفر يوسف وامسك الهاتف طالبا رقم امه الذي كان مغلق ليطلب رقم ابيه
بلهفه أجاب مصطفي هاتفه ماان تعالي رنينه بهذا الرقم الغريب ظنا منه أن ليلي او زوجته يتصلون ليقطب جبينه ماان جاءه صوت يوسف. : بابا
قال مصطفي بتساؤل : يوسف انت بتتصل منين... امك ولباس معاك
فغر فاه يوسف باستفهام ; ماما.. وليلي
هما مش في البيت
: ابدا يابني انا رجعت ملقتش حد في البيت وهتجنن من القلق... انت فين
قال يوسف بسرعه ; مش وقته يابابا انت لازم تسمعني عشان مش هقدر اطول
عقد حاجبيه بقلق : في أية يايوسف.... انت وامك وليلي وفين
..... اخبره يوسف باقتضاب ماحدث قبل ساعات ليهتف مصطفي بعدم استيعاب : انت بتقول ايه....؟! . حادثه ايه
ومين الراجل ده.... و اخدهم علي فين
هتف يوسف بتوتر : معرفش... معرفش اي حاجة يابابا
صرخ به مصطفي بتوبيخ :يعني ايه متعرفش وانت ازاي ياندل ياجبان تهرب وتسيبهم
قال يوسف بأسي : غصب عني يابابا كان هيقتلني
هتف مصطفي بامتعاض : تقوم تسيبهم....
: كنت عاوزني اعمل ايه يابابا...
قال مصطفي بتهكم : كنت عاوزك تبقي راجل وأقل مافيها تحمي امك وبلاش ليلي ياسيدي مع انها ارجل منك ودافعت عنك
: يابابا ابوس ايدك انا مش ناقص
قال مصطفي بغضب : منك لله
قال يوسف برجاء ; بابا اسمعني
هتف مصطفي بحدة : أخرس انت ولا ليك اب ولا اعرفك..... انت مستخبي في اي داهيه عشان اجي اخدك ونروح نقدم بلاغ في الراجل ده انه خطف امك وبنت عمك
انتفض يوسف من مكانه كالملسوع وصاح بأبيه : بلاغ ايه يابابا.... لا طبعا مينفعش انت عاوز تقضي عليا وعلى مستقبلي
قال مصطفي : لو زي مابتقول حادثه مش مقصوده البوليس هيفهم ده
هتف يوسف برفض : محدش هيفهم حاجة دول ناس واصلين ومعندهمش تفاهم الراجل حط المسدس في دماغي لولا ليلي خبطته بالفازة كان قتلني..... انا هفضل مستخبي الفترة دي لغايه مااعرف هعمل ايه انا بس قلت اقولك عشان تتطمن عليا انت وماما
ارتسمت ابتسامه مريرة على شفتيه قائلا : امك اللي سبتها وهربت هي والغلبانه اللي انفذتك
: غصب عني
قال مصطفي بوعيد قبل ان يغلق الهاتف : غور مش عاوز اسمع صوتك
واعمل حسابك انك لو ظهرت انا بايدى هسلمك للبوليس
اغلق يوسف الهاتف لترفع نادين حاجبيها بشماته قائلة : بقي معقول باباك عاوز يسلمك للبوليس بنفسه.....
نظرت اليه وتابعت : بقي كل ده عشان بنت اخوه..... لا لا يايوسف ده انت ابنه برضه
زم شفتيه بحنق لتكمل : شفت بقي ان انا الوحيده اللي خايفه علي مصلحتك
نظر لها بتهكم قائلا : خايفه علي نفسك
ضحكت قائلة : what ever يابيبي احنا واحد
ها فين الفيديو بقي
رفع حاجبه ; والله بالبساطه دي
اومات له : اه انا مش انا خليتك في حماية بابي
يبقي لازم انت كمان تثبت حسن نيتك
قال بتهكم : حسن نيتي تاخدوا الفيديو وترموني برا و مش بعيد تسلموني بايديكم للبوليس عشان اشيل انا التهمه لوحدي... مستحيل.. قلت الفيديو ده قصاد روحي
تنهدت قائلة : لا يايوسف انا مش هتحمل قله الثقه بتاعتك دي.... لازم تثق فيا شويه قلت محدش، هياذيك
: اية يضمن ليا.. ؟
نظرت له : عاوز ضمان ايه
نظر اليها بحيرة قائلة : هفكر واقولك
اومات لها قائلة : طيب خد راحتك..... هات التليفون
اخذت منه الهاتف واغلقته والقت الشريحة أسفل حذائها وسحقتها ثم غادرت الغرفه ليجلس يوسف مكانه غارق بتفكيره مرة اخري.... يجب أن يحسب خطوته القادمه جيدا ويري اين سيصع قدمه
...........
بقلم رونا فؤاد
ارتجف كل من بالمنزل علي صوت عثمان الجهوري... يعني ايه مش لاقينه... ؟
نال الجميع نصيب من غضبه الحارق وحتي أخيه عمار نال جزء من وحشيته وهو يؤنبه : لازمتك ايه لما مش، قادر تحافظ على طفل عنده خمس سنين وتحت ايدك رجاله وحرس وخدم...... انا غلطان اني فكرت اني سايب راجل في البيت
طأطا عمار راسه بصمت فهو اكثر من يعرف
غضب احيه الذي يحرق الأخضر واليابس وتلك المره هو محق... فليتحمل اي غضب ولوم وتوبيخ مقابل عوده ابن اخته فلا يوجد أحد سوي عثمان قادر على إيجاد الطفل
..........
.... بقلم رونا فؤاد
نظرت ليلي بحنق لزوجه عمها التي قالت : انتي غبيه يابت انتي.... عاوزة تضيعي فرصه زي دي من ايدينا وتخليهم يقتلونا
اشاحت بوجهها لتزفر المرأه الحقودة وتتابع بخبث ; بلاش تفكري في نفسك فكري في ابوكي... ياتري عامل اية من غيرك... هو ناقص مش كفايه اللي هو فيه
ابتسمت المرأه بخبث ماان بدأت ملامح وجهه ليلي تتغير وقد استطاعت التأثير عليها
لتقول ليلي بامتعاض : وانتي بالبساطه دي فاكره اننا هنقدر نهرب
اومات لها ; اه وفيها ايه..... قالت المرأه لأدم بطيبه مزيفه ; انت دخلت هنا ازاي ياحبيبي
نظر الطفل لليلي التي اومات له ليجذب يدها ويريها ذلك الشق الصغير المخفي خلف أكوام الخرده و الذي دخل منه خلف ذاك المخزن
قالت ليلي باسي : لو عليا انا مش مهم اموت بس بابا ياتري عامل ايه من غيري
نظرت لها مديحه بتشجيع : يبقي اسمعي كلامي ونهرب
لتنظر لها ليلى بامتعاض : ابنك الندل هو السبب..... ده بدل ماكان لما يهرب يسلم نفسه ويعترف بكل حاجة ويخلي البوليس يدور علينا سابنا هنا
لوت مديحه شفتيها ; مش وقت تأنيب خلينا نهرب قبل ماحد يجي ويشوفنا
نظرت ليلي لتلك الفتحه التي تمرر جسد الصغير وهي بشق الأنفس ولكن مديحه ستجد صعوبه ولكنها ستحاول
وبالفعل استطاعت بصعوبه الخروج
لتنحشر مديحه وتنظر لليلي برجاء لتساعدها وكعادتها لاتستطيع ان تكون بقلب اسود مثلها لتمد يدها بشجاعه تساعدها وهي تبعد أطراف الحديد المدببه والتي جرحت يدها
حتى استطاعت إخراجها
وقفت مديحة تتلفت حولها للطريق بينما قال الطفل بخوف وهو ينظر لجروح يد ليلي ; انتي اتعورتي
قالت ليلي تطمئنه : متخافش ياادم انا كويسه
سارت ليلى وهي تمسك بيد الطفل بخفوت وحرص هي ومديحة لتجد نفسها في مكان يبعد عن الطريق بصعه أميال
ماان قطعوا ذاك الطريق تحت جنح الغروب ووصلوا الي بدايه الطريق السريع حتي قالت مديحه : سيبي الواد ده بقي هنا ويلا بينا
نظرت لها ليلي باستنكار : انتي عاوزاها نسيبه هنا
قالت مديحه بتفكير : عندك حق احنا ناخده معانا هو اللي هيحمينا منهم ومش هيقدروا يقربوا لينا
صرخت بها ليلي باشمئزاز :
انتي بتقولي ايه... احنا لازم ناخد الواد بيته
قالت مديحه بغضب ; انتي هبله يابت انتي عاوزاها نروح بيته يقتلونا
: علي الاقل محطة قدام الباب
قالت بتهكم :والله ..... احتدت نبرتها وتابعت : بقولك ايه يابت انتي مش وقت مثالياتك
الواد ده هيفضل معانا لغايه مانكون في امان
ابعدت يدها بحده عن الطفل ماان امسكت به :انتي مجنونه ابعدي ايدك عنه
جذبت مديحه مجددا يد الطفل الذي تمسك بايلي بخوف فدفعتها ليلي بعيدا عنه بغضب ; قلت سيبيه
قالت مديحه بحدة : انا غلطانه....... روحي فد داهيه انتي وهو ياريت يقتلوكي واخلص منك
ركضت مديحه بالاتجاه الاخر لتقف ليلي تنظر للصغير بقله حيله فمديحه نجت بنفسها كما فعل يوسف ولكنها لاتستطيع ترك الطفل الصغير وحده بهذا المكان..... ربما يقتلها ومديحه محقه ولكنها انسانه لاتستطيع ان تفكر بنفسها فقط
حسنا ستضعه بأقرب طريق لبيته وبعدها تختفي هي
اخرجها صوت الطفل من تفكيرها ; ليلي انا خايف
قالت برفق ; متخافش ياحبيبى
انا هاخد بيتك
اومأ لها باطمئنان لتقول : انت عارف بيتك
قال لها علي تلك المنطقه والتي لم يكن
الوصول بها لمنزل الباشا بالصعب....! ؟هذا ماظنته حينما طلبت من سائق تلك السيارة الاجره برجاء ايصالهم....
نظر لها الرجل بتقييم قائلا :
وانتي رايحه هناك ليه.... ؟
قالت بتعلثم : انا بشتغل هناك... بس شنطتي اتسرقت ومش عارفه اروح
قال الطفل ببراءه : ده بيت خالو
قالت للسائق بتصحيح ; اصل انا بشتغل مع خال ابني هناك
نظر السائق للطفل : ده ابنك
اومات له ليبتسم بخبث : ماشاء الله
قال الرجل مجددا : مالك ياانسه خايفه من ايه
قالت ليلي وهي تضم الصغير اليها ; انت وقفت ليه
قال الرجل وهو يشير بعيدا : ماهو البيت هناك اهوو
اومات له وقبل ان تشكره كان يحاول جذب يدها ; مفيش حاجة تمن التوصيلة
دفعته بعنف بعيدا عنها وفتحت الباب بسرعه وركضت هي والطفل
انقطعت أنفاسها الاهثه وهي تهرب بعيدا بالطفل حتي وجدت السائق يبتعد
...........
بخوف هدات خطواتها ماان لاح لها ذلك المنزل المهيب في الافق فكم هو بس شبيه بذلك الرجل...... انه منزل ضخم.... مخيف مرعب...!
: ادم همست له وهي تشير البوابه الحديديه ; انت هتروح البوابه وتدخل واوعي تقول انك شفتني
قالت الطفل وهو يتمسك بها : انتي هتسبيني
قالت بحنان ; معلش ياحبيبي
احتضنها الطفل ليصرخ فجأه ماان جاءتهم تلك الأصوات المرعبه : مكانك.....!!!
............
.. قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
اية رايكم وتوقعاتكم
💛💛💛
ردحذف